دراسات عن الأضرار الخطيرة لتعدد الزوجات – أخبار السعودية

دراسات عن الأضرار الخطيرة لتعدد الزوجات – أخبار السعودية

[ad_1]

عن عبادة بن الصامت، أن النبي «قضى أن لا ضرر ولا ضرار» (صحيح ابن ماجه). الضرر يكون دون تعمد، والضرار يكون بتعمد. وبعصر العلم الدراسات العلمية تحسم الجدل حول تسبب أي أمر بالضرر كقضية «تعدد الزوجات» لتبنى الأحكام والتقنين على تلك الدراسات وتحقق مقصد الشرع بمنع الضرر، دراسة سعودية، «Polygamy and Risk of Coronary Artery Disease in Men Undergoing Angiography: An Observational Study» بينت أن تعدد الزوجات رفع نسبة إصابة الزوج بأمراض القلب والشرايين الخطيرة CAD, MVD, LMD بأربعة أضعاف وأن حدة أمراض القلب تزيد بزيادة عدد الزوجات بسبب التوتر والضغوط، بينما الزواج بواحدة يخفض فرص الإصابة بأمراض القلب. وهذه الدراسة «Polygyny and its impact on the psychosocial well-being of husbands-تعدد الزوجات وأثره على الصحة/‏‏‏ السعادة النفسية للأزواج»، وجدت أن الرجال المعددين عانوا بنسبة أكبر من «العديد من المشاكل النفسية والتوتر، الاكتئاب، الهوس، الوسواس القهري، الشك المرضي، أمراض نفسجسدية- أمراض جسدية سببها نفسي- اللا مبالاة، صعوبة العمل، ووصفوا وضعهم العائلي بأنه مليء بالمشاكل والزواج غر مرضٍ وعلاقاتهم بأولادهم أكثر صعوبة بنسبة أكبر من المتزوجين بواحدة، وبسبب كرب الزوجة من التعدد تهمل أولادها. دراسة سعودية «Polygamy and mental health among Saudi middle schoolers: The role of family cohesion and father involvement» بينت أن أبناء المعددين يعانون بنسبة أكبر من «الأمراض العقلية» ولديهم «علاقة عدائية تجاه الأب» ويفتقرون لدور الأب وللتناغم الأسري. دراسة سعودية «The effect of family structure on adolescents in Saudi Arabia: a comparison between adolescents from monogamous and polygamous families» اظهرت معاناة أبناء المعددين من ضعف التحصيل الدراسي، مشاكل سلوكية ونفسية، الاكتئاب، الاضطهاد، التنمر، الإهمال، عدم عدل الأب بالمعاملة، وانخفاض دخل العائلة. دراسة سعودية جامعة «The effects of polygamy on children and adolescents: a systematic review, Mohammad Al-Sharfi» أصيب أبناء المعددين بمشاكل عقلية ونفسية وسلوكية واجتماعية وجنوح وعنف وعدوانية واكتئاب وعقدة دونية، وانخفاض التحصيل الدراسي وواجهوا صعوبات تعليمية وانخفض مستوى ذكائهم كلما زاد عدد الزوجات؛ ربما لتعثر تطور أدمغتهم لإصابتهم بالأمراض العقلية نتيجة كربهم من التعدد وانخفاض الموارد الموجهة للأبناء وغياب دور الأب. دراسة سعودية أخرى توصلت لذات النتيجة «Polygamy and the Risk Pathway to Youth Adversity: A Multi-Dimensional Approach».

دراستان عن أسباب توافق غالب العالم على منع تعدد الزوجات بعد أن كان سائداً بنسبة 85% The puzzle of monogamous marriage, Henrich, Richerson

University of British Columbia, Monogamy reduces major social problems of polygamist cultures- «الزواج بواحدة يخفض المشاكل الاجتماعية الكبرى لثقافات تعدد الزوجات» تبين السبب ليس مراعاة شعور النساء إنما لحماية المجتمع من الظواهر الخطيرة التي تنتج عن التعدد؛ فالمعددون عادة الأغنى وهذا يؤدي لخفض فرص الشباب غير الأثرياء للزواج مما يدفعهم للعنف الجنسي والدعارة، والزواج بواحدة بدل التعدد «يخفض معدلات الجريمة والاغتصاب، القتل، الاعتداء، السرقة، الاحتيال، الفقر، وإساءة المعاملة»، والزواج بواحدة يجعل الأثرياء بدل تبديد ثرواتهم على الزيجات المتعددة يقومون باستثمارها بمشاريع تفيد المجتمع، كما أنه يجعل الآباء يصرفون مواردهم على تقديم رعاية تعليمية وصحية أفضل للأبناء مما يرفع فرص بقائهم وتحقيقهم نجاحات علمية وعملية تفيد المجتمع، بينما التعدد يقلل من توفر المال اللازم حتى لعلاج الأبناء فيرفع نسب موتهم، وحسب هذه الدراسة «Dichotomous Male Reproductive Strategies in a Polygynous Human Society: Mating versus Parental Effort» أبناء الفقراء الذين لهم زوجة واحدة عاشوا فترة أطول وفرص نجاحهم أكبر من أبناء الأغنياء المعددين. وهذة الدراسة «Disease dynamics and costly punishment can foster socially imposed monogamy» أظهرت تسبب تعدد الزوجات بانتقال عدوى الالتهابات الجنسية (STIs) التي تقلل الخصوبة وتؤدي لأمراض كالسرطان فكان سبباً رئيساً لفرض الزواج بواحدة؛ لأن خصوبة الزواج بواحدة كانت أكبر من خصوبة تعدد الزوجات، وضعف الخصوبة ضد مصلحة المجتمع. دراسة سعودية «Psychological Well-Being and Bullying/‏‏‏Victimization

Among Adolescents from Polygamous and Monogamous Families in Saudi Arabia».

التعدد نتج عنه تورط المراهقين بالعنف والإدمان والمحرمات الجنسية بسبب غياب دور الأب، غضب تجاه الحياة، التنمر، الاضطهاد وانخفاض دخل العائلة. دراسة عن مركز لتأهيل الأحداث الجانحين بالرياض وجد أن تعدد الزوجات من أسباب جنوحهم «A case study of factors associated with juvenile delinquency with particular focus on juveniles resident in a probation home in Riyadh City». وحسب دراسة جامعة لعشرات الدراسات «Psychological impact of polygamous marriage on women and children: a systematic review and meta-analysis» أدى التعدد لإصابة الزوجات والأبناء بأمراض عقلية ونفسية وسلوكية واجتماعية والاكتئاب والانهيار العصبي والعزلة للشعور بالدونية، انخفاض الدخل، انخفاض النجاح التعليمي للأبناء، والأبناء يلومون التعدد على كل مشاكلهم. دراسة سعودية «Prevalence, pattern and factors of intimate partner violence against Saudi women» أظهرت شيوع تعرض السعوديات للعنف الأسري بكل أشكاله وتعدد الزوجات السبب الرئيسي للعنف ضد النساء. دراسة أخرى توصلت للنتيجة ذاتها «Prevalence and Risk Factors for Abuse among Saudi Females». أيضاً دراسة أخرى «Social Determinants of Domestic Violence Among Saudi Married Women in Riyadh». ودراسة «The Risk of Polygamy and Wives’ Saving Behavior» وجدت أن سبب ادخار الزوجات لدخلهن وعدم إنفاقه على الأسرة هو شعورهن بالتهديد من إمكانية تعدد الزوج ولولا خطر التعدد لأنفقن دخلهن مع الزوج لتحسين وضع الأسرة. والصراع على الموارد لا يكون فقط بين الزوجات والإخوة من أمهات متعددات، إنما أيضاً مع الأب؛ لذا تكثر حالات «الحجر» على الأب المعدد لمحاولة الأبناء منع والدهم من تبديد ثروته على زوجات أخريات وأولادهن.

أخيراً، لو كانت فطرة الرجل التعدد لخلق الله زوجات عدة لآدم وليس حواء فقط، ثم حتى بيت النبوة لم ينجُ من التبعات السلبية للتعدد فكيف بغيره؛ فسبب مأساة النبي يوسف أنه وأخاه بنيامين؛ الذي أخذه، كانا ابني الزوجة الثانية المفضلة، وسبب إبعاد هاجر وولدها إسماعيل أنها الثانية أيضاً، وبالقرآن سورة «التحريم» وآيات عدة ذكرت لحكمة مشاكل التعدد بين زوجات النبي محمد عليه السلام ومعاناة النبي بسببها حتى أنه من شدة غضبه من مشاكلهن هجرهن، وأقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن، (الصحيحين). «عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن» التحريم:5. والتوراة ذكرت بالتفصيل المشاكل والصراعات الفادحة التي حصلت بين زوجات كل نبي وأولادهن. عموما شرعاً من حق المرأة اشتراط عدم تعدد الزوجات بعقد الزواج وفعلته الصحابيات ووافقهن عليه كبار الصحابة والتابعين والفقهاء مثل عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقاص، ومعاوية، وشريح، وعمر بن عبدالعزيز، وأحمد بن حنبل والأوزاعي. حسب دراسة لجامعة الملك سعود وأخرى لجامعة الملك عبدالعزيز؛ 55% من الطلاق بالسعودية سببه تعدد الزوجات «صحيفة اليوم، العدد 11005».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply