[ad_1]
دراستان عن أسباب توافق غالب العالم على منع تعدد الزوجات بعد أن كان سائداً بنسبة 85% The puzzle of monogamous marriage, Henrich, Richerson
University of British Columbia, Monogamy reduces major social problems of polygamist cultures- «الزواج بواحدة يخفض المشاكل الاجتماعية الكبرى لثقافات تعدد الزوجات» تبين السبب ليس مراعاة شعور النساء إنما لحماية المجتمع من الظواهر الخطيرة التي تنتج عن التعدد؛ فالمعددون عادة الأغنى وهذا يؤدي لخفض فرص الشباب غير الأثرياء للزواج مما يدفعهم للعنف الجنسي والدعارة، والزواج بواحدة بدل التعدد «يخفض معدلات الجريمة والاغتصاب، القتل، الاعتداء، السرقة، الاحتيال، الفقر، وإساءة المعاملة»، والزواج بواحدة يجعل الأثرياء بدل تبديد ثرواتهم على الزيجات المتعددة يقومون باستثمارها بمشاريع تفيد المجتمع، كما أنه يجعل الآباء يصرفون مواردهم على تقديم رعاية تعليمية وصحية أفضل للأبناء مما يرفع فرص بقائهم وتحقيقهم نجاحات علمية وعملية تفيد المجتمع، بينما التعدد يقلل من توفر المال اللازم حتى لعلاج الأبناء فيرفع نسب موتهم، وحسب هذه الدراسة «Dichotomous Male Reproductive Strategies in a Polygynous Human Society: Mating versus Parental Effort» أبناء الفقراء الذين لهم زوجة واحدة عاشوا فترة أطول وفرص نجاحهم أكبر من أبناء الأغنياء المعددين. وهذة الدراسة «Disease dynamics and costly punishment can foster socially imposed monogamy» أظهرت تسبب تعدد الزوجات بانتقال عدوى الالتهابات الجنسية (STIs) التي تقلل الخصوبة وتؤدي لأمراض كالسرطان فكان سبباً رئيساً لفرض الزواج بواحدة؛ لأن خصوبة الزواج بواحدة كانت أكبر من خصوبة تعدد الزوجات، وضعف الخصوبة ضد مصلحة المجتمع. دراسة سعودية «Psychological Well-Being and Bullying/Victimization
Among Adolescents from Polygamous and Monogamous Families in Saudi Arabia».
التعدد نتج عنه تورط المراهقين بالعنف والإدمان والمحرمات الجنسية بسبب غياب دور الأب، غضب تجاه الحياة، التنمر، الاضطهاد وانخفاض دخل العائلة. دراسة عن مركز لتأهيل الأحداث الجانحين بالرياض وجد أن تعدد الزوجات من أسباب جنوحهم «A case study of factors associated with juvenile delinquency with particular focus on juveniles resident in a probation home in Riyadh City». وحسب دراسة جامعة لعشرات الدراسات «Psychological impact of polygamous marriage on women and children: a systematic review and meta-analysis» أدى التعدد لإصابة الزوجات والأبناء بأمراض عقلية ونفسية وسلوكية واجتماعية والاكتئاب والانهيار العصبي والعزلة للشعور بالدونية، انخفاض الدخل، انخفاض النجاح التعليمي للأبناء، والأبناء يلومون التعدد على كل مشاكلهم. دراسة سعودية «Prevalence, pattern and factors of intimate partner violence against Saudi women» أظهرت شيوع تعرض السعوديات للعنف الأسري بكل أشكاله وتعدد الزوجات السبب الرئيسي للعنف ضد النساء. دراسة أخرى توصلت للنتيجة ذاتها «Prevalence and Risk Factors for Abuse among Saudi Females». أيضاً دراسة أخرى «Social Determinants of Domestic Violence Among Saudi Married Women in Riyadh». ودراسة «The Risk of Polygamy and Wives’ Saving Behavior» وجدت أن سبب ادخار الزوجات لدخلهن وعدم إنفاقه على الأسرة هو شعورهن بالتهديد من إمكانية تعدد الزوج ولولا خطر التعدد لأنفقن دخلهن مع الزوج لتحسين وضع الأسرة. والصراع على الموارد لا يكون فقط بين الزوجات والإخوة من أمهات متعددات، إنما أيضاً مع الأب؛ لذا تكثر حالات «الحجر» على الأب المعدد لمحاولة الأبناء منع والدهم من تبديد ثروته على زوجات أخريات وأولادهن.
أخيراً، لو كانت فطرة الرجل التعدد لخلق الله زوجات عدة لآدم وليس حواء فقط، ثم حتى بيت النبوة لم ينجُ من التبعات السلبية للتعدد فكيف بغيره؛ فسبب مأساة النبي يوسف أنه وأخاه بنيامين؛ الذي أخذه، كانا ابني الزوجة الثانية المفضلة، وسبب إبعاد هاجر وولدها إسماعيل أنها الثانية أيضاً، وبالقرآن سورة «التحريم» وآيات عدة ذكرت لحكمة مشاكل التعدد بين زوجات النبي محمد عليه السلام ومعاناة النبي بسببها حتى أنه من شدة غضبه من مشاكلهن هجرهن، وأقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن، (الصحيحين). «عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن» التحريم:5. والتوراة ذكرت بالتفصيل المشاكل والصراعات الفادحة التي حصلت بين زوجات كل نبي وأولادهن. عموما شرعاً من حق المرأة اشتراط عدم تعدد الزوجات بعقد الزواج وفعلته الصحابيات ووافقهن عليه كبار الصحابة والتابعين والفقهاء مثل عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقاص، ومعاوية، وشريح، وعمر بن عبدالعزيز، وأحمد بن حنبل والأوزاعي. حسب دراسة لجامعة الملك سعود وأخرى لجامعة الملك عبدالعزيز؛ 55% من الطلاق بالسعودية سببه تعدد الزوجات «صحيفة اليوم، العدد 11005».
[ad_2]
Source link