[ad_1]
الفائزة بجائزة أفضل رياضية سعودية: جاهزة لبطولة العالم في أذربيجان
دنيا أبو طالب قالت إن والدها «مُلهمها الأول»… والتايكوندو في المملكة بوابتها للإنجازات العالمية
الخميس – 16 شعبان 1444 هـ – 09 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16172]
الأمير عبد العزيز الفيصل يكرّم دنيا أبو طالب بجائزة اللجنة الأولمبية السعودية (الأولمبية السعودية)
الرياض: لولوة العنقري
من ميادين الملاعب الرياضية وصالاتها… برزت السعودية دنيا أبو طالب نجمةً في سماء رياضة التايكوندو عبر ناديها الأهلي، لتشكل حضوراً رائعاً في هذه الرياضة من خلال النادي والمنتخب الوطني اللذين أسهمت فيهما بميدالياتها المتنوعة قبل أن تتوج أخيراً بجائزة أفضل رياضية سعودية ويتم تكريمها وتقديرها من اللجنة الأولمبية السعودية عن موسم 2022، وتسلمت الجائزة من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في حفل أُقيم قبل أسبوعين.
وتوسعت دائرة نجاح دنيا بعد تسجيلها رقماً قياسياً وعالمياً باعتبارها أول سيدة سعودية تحصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للتايكوندو لموسم 2022 في المكسيك لفئة وزن 49 كيلوغراماً.
ونالت أبو طالب أول ميدالية ذهبية للسيدات في التايكوندو، في إطار منافسات بطولة العرب للتايكوندو، التي أُقيمت في الإمارات في عام 2020، كما حققت الميدالية الذهبية في بطولة الحسين الدولية في فئة وزن 53 كيلوغراماً، يوم 26 فبراير (شباط) الماضي بالأردن.
وبدأت دنيا مسيرتها الرياضية في الثامنة من عمرها، حيث بدأت بالتدريب في المنزل بدعم من والدها وأسرتها، وبمشاركة من شقيقها… وفي سن الثالثة عشرة تدربت تحت إشراف مدرب خاص في المنزل حتى بدأت الرياضة النسائية تلقى رواجاً واهتماماً ومتابعة من قبل المسؤولين في البلاد.
واصلت دنيا التدريب من خلال التحاقها بأحد المراكز الخاصة، ومن ثم المشاركة في تدريبات وبطولات الاتحاد السعودي للتايكوندو، حتى أصبحت المشاركة النسائية رسمية في الأندية فالتحقت بالنادي الأهلي مطلع الموسم الرياضي الحالي لترسم مسيرة زاهية بالمنجزات لها شخصياً ولناديها ولمنتخب بلادها ولجيلها من الفتيات.
النجمة السعودية دنيا أبو طالب تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، حيث قالت: «إن رياضة التايكوندو ليست للدفاع عن النفس فقط، بل هي طريق للإنجازات التاريخية السعودية»، مؤكدة أن هذه الرياضة ساعدتها على تعزيز صفتي الصبر والإرادة من خلال شخصيتها وتعاملها مع الآخرين ومنافسيها.
وأردفت قائلة: «هذه الرياضة تساعد على زيادة الثقة بالنفس، ولدي طموح كبير، ببذل مزيد من الجهد، للوصول إلى إنجازات عالمية أرفع بها راية المملكة في المحافل الدولية والأولمبية، وأن أصبح رائدة في الرياضة النسائية السعودية».
وأكدت أبو طالب أن رياضة التايكوندو في بدايتها لم تكن تلقى تقبلاً من بعض أفراد المجتمع، وتختلف الحال اليوم، فنحن نجد كل الدعم والاهتمام على المستوى الرسمي ومن المجتمع، وتلقى هذه الرياضة إقبالاً كبيراً، وتحديداً من العنصر النسائي.
وأضافت دنيا أبو طالب عن سلسلة نجاحاتها الأخيرة: «ما أحققه من نجاح أعتبره البداية فقط، فالطريق طويلة وما زالت لدي أهداف وطموحات كبيرة لمواصلة المشاركات والتدريبات؛ لتحقيق مزيد من الميداليات في البطولات المقبلة، وأعتز بدعم أسرتي… ووالدي هو (ملهمي الأول)، وأيضاً مسؤولو الاتحاد السعودي للتايكوندو، وفي مقدمتهم شداد العمري رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتايكوندو».
وعبرت عن مدى سعادتها بجائزة لاعبة عام 2022، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تتويج لكل ما قدمته من جهد وتدريب متواصل طوال العام، مضيفة: «الحقيقة أن لكل مجتهد نصيباً، وأحب أن أشكر المسؤولين في الاتحاد السعودي للتايكوندو ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية».
وأشادت أبو طالب بالدعم الذي تلقته من وزارة الرياضة، مضيفة: «أتلقى دعماً مباشراً ومتابعة من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية؛ لأنني إحدى لاعبات مركز التدريب السعودي، وتشرفت بلقاء الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عند تكريمي بجائزة أفضل لاعبة لعام 2022، والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية… ولمتابعتهما ودعمهما أثر كبير في مسيرتي ورغبتي في العطاء المستمر لصعود منصات التتويج وتشريف بلدي المملكة العربية السعودية، وما زال طموحي مستمراً في الوجود على منصات التتويج عالمياً وأولمبياً».
وأضافت: «حقيقة، فخورة بهذه الجائزة التي ستحفزني لمزيد من النجاحات مستقبلاً وكثير من الميداليات».
وبشأن التحضيرات الخاصة بها مع المنتخب السعودي للتايكوندو، قالت دنيا: «الموسم الحالي يتضمن عدداً من المشاركات والمنافسات، من أهمها بطولة العالم للكبار في أذربيجان، وبطولات ومعسكرات دولية ستعود بالنفع الكبير علي وعلى زميلاتي اللاعبات وزملائي اللاعبين».
ووجهت ثالثة أبطال العالم للتايكوندو في ختام حديثها لـ«الشرق الأوسط» نصائحها للاعبات المبتدئات في هذه الرياضة، مشيرة إلى أنه «لا يوجد ما يدعو للتردد ما دام هناك هدف ورغبة في المشاركة في الرياضة».
وتابعت: «سيكون التدريب ممتعاً والتطور سريعاً، وأدعو الفتيات لتجربة رياضة التايكوندو، حيث سيجدن فيها جوانب جميلة ومفيدة تدعوهن للاستمرارية وتحقيق الألقاب على المستويين المحلي والدولي».
السعودية
رياضة
[ad_2]
Source link