[ad_1]
هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً كبيرة بين الصين والاتحاد الأوروبي من حيث فتح الأسواق الصينية أمام الاستثمار الأوروبي والعكس صحيح، اليوم تصنف الصين بالفعل على أنها ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، حيث تقدر قيمة تجارة البضائع ثنائية الاتجاه بأكثر من مليار يورو يَوْمِيّاً.
أمريكا ترى أن العالم لا يجب أن يقاد بقيادة ثنائية ولا بد من تربعها على عرش السيطرة العالمية، لذلك كان من الطبيعي أن تثير هذه الاتفاقية الاستثمارية الشاملة بين الاتحاد الأوروبي والصين غضب إدارة بايدن القادمة في الولايات المتحدة، والتي طلبت علناً بتشاور معها قبل أن تمضي بروكسل قدماً في الصفقة.
الاتحاد الأوروبي بدأ يخلع ثوب الخوف الذي ألبسه إياه ترمب، لذلك بعد هزيمة ترمب في الانتخابات يعتقد الاتحاد الأوروبي أن هذه هي اللحظة المثالية لتأكيد استقلاله في سياسته تجاه الصين.
أوروبا ليست على استعداد لمزيد من الخسارات وذلك بعد أن تأثرت بخروج بريطانيا سادس أقوى اقتصاد في العالم من الاتحاد الأوربي «بريكست»، لذلك يرى الاتحاد الأوروبي أن مصلحته تكمن في التحالف مع الصين في الوقت الحاضر بدلاً من التحالف مع أمريكا ضد الصين.
كاتب سعودي
Alhazmi_A@
[ad_2]
Source link