لجنة وضع المرأة تدعو إلى سد فجوة التكنولوجيا بين الجنسين

لجنة وضع المرأة تدعو إلى سد فجوة التكنولوجيا بين الجنسين

[ad_1]

ويوفر العصر الرقمي فرصا جديدة وغير مسبوقة لتحسين حياة النساء والفتيات بأنحاء العالم. وتغير التكنولوجيات الرقمية بشكل سريع كل أوجه الحياة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، بما يتيح منابر للجماعات المهمشة تاريخيا.

إلا أن النساء والفتيات في الدول النامية يمثلن غالبية الأشخاص غير المتصلين بالإنترنت والبالغ عددهم 3 مليارات شخص.

شارك في افتتاح أعمال اللجنة، التي تعقد من السادس وحتى السابع عشر من الشهر الحالي، عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة. وتعقد في إطارها فعاليات حول أوضاع النساء في مختلف أنحاء العالم.

في كلمته، أشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى أن اجتماع لجنة وضع المرأة من بين أهم الفعاليات السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة.

وقال إن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة في الوقت الحالي الذي تتعرض فيه حقوق النساء والفتيات للتهديد والانتهاك والاعتداء. وأضاف غوتيريش “التقدم الذي تحقق خلال عقود يتلاشى أمام أعيننا. في أفغانستان، تم محو النساء والفتيات من الحياة العامة. في الكثير من الأماكن، تتراجع حقوق النساء الجنسية والإنجابية. في بعض الدول، تتعرض الفتيات الملتحقات بالمدارس للاختطاف والاعتداء. في دول أخرى، تقع النساء الضعيفات فريسة للشرطة التي أقسمت على حمايتهن”.

المساواة بعد 300 عام؟

في إطار هذه الظروف يزداد بُعد تحقيق المساواة بين الجنسين عن المنال. وتقدر هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن هذه المساواة ستتحقق بعد 300 عام إذا استمرت الوتيرة الحالية.

وتزداد معدلات وفيات الأمهات، فتموت سيدة كل دقيقتين أثناء الحمل أو الولادة لأسباب يمكن تلافي معظمها.

وما زال أثر جائحة كوفيد-19 ماثلا أمام ملايين الفتيات اللاتي أجبرن على ترك المدارس، والأمهات ومقدمات الرعاية ممن دُفعن لترك العمالة مدفوعة الأجر، والفتيات الصغيرات اللاتي تم تزويجهن جبرا.

الفجوة التكنولوجية

وفيما يتسارع تطور التكنولوجيا، تُترك النساء والفتيات خلف ركب التقدم.

بالنسبة للأمين العام، يفيد المنطق الحسابي بأن غياب إبداع وبصيرة نصف العالم، لن يتيح للعلم والتكنولوجيا إلا بتحقيق نصف الإمكانات المحتملة.

وأشار غوتيريش إلى أن 3 مليارات شخص ما زالوا غير متصلين بالإنترنت، غالبيتهم من النساء والفتيات في الدول النامية. وتمثل النساء والفتيات ثلث طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وفي قطاع التكنولوجيا، يفوق عدد الرجال، النساء بنسبة اثنين إلى واحد.

كما تمثل المرأة نحو عشرين في المائة  فقط من العاملين في مجال الذكاء الصناعي الذي يُشكل مستقبل العالم كما قال الأمين العام معربا عن أمله في ألا يتم “تشكيل المستقبل بشكل منحاز ضد المرأة”.

المزيد بعد قليل

[ad_2]

Source link

Leave a Reply