[ad_1]
وزعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن تسمم طالبات المدارس «مؤامرة» من العدو.
واعتبر خلال اجتماع حكومي، أن تسميم الطالبات حلقة أخرى ممن وصفه بالعدو، لإثارة التوتر والتهويل داخل المجتمع ونشر الخوف على حد تعبيره. ولم يشر رئيسي صراحة إلى العدو المقصود الذي تسبب بتسميم الطالبات.
يذكر أن حالات تسميم الطالبات في إيران، امتدت من المدارس إلى الجامعات مع إعلان رئيس جامعة الأحواز للعلوم الطبية تسمم أكثر من 300 طالبة جامعية في الأحواز.
وبعد صمت دام عدة أشهر، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في كلمة مصورة نشرها مكتبه الإعلامي، اليوم (الإثنين): إنه على المسؤولين متابعة قضية تسمم طالبات المدارس بجدية؛ كونها جريمة كبيرة لا يمكن غض النظر عنها.
وأضاف: إذا ثبت تورط البعض في تسميم الفتيات، وهذا هو المتوقع فيجب معاقبتهم بأشد عقاب، ولن يشملهم أي عفو، وطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة واعتقال آمري هذه الجريمة ومنفذيها.
بدورها، أكدت صحيفة «سازند جي» الإصلاحية، أن حالات التسمم أصبحت أزمة، محذرة من أن الصمت والإهمال الحاليين مشابه تمامًا للإجراء الذي تم اتخاذه في منتصف سبتمبر الماضي بعد مقتل مهسا أميني وأثار غضب الجمهور على أرضية الشارع. وقالت في تقرير لها اليوم، إنه «يمكن أن يصبح التسمم مرة أخرى عاملاً لإشعال نار غضب الناس».
وحتى يوم أمس سجلت إيران ما لا يقل عن 1200 إصابة بالتسمم في عدة محافظات إيرانية.
[ad_2]
Source link