منتدى «المغرب الدبلوماسي ـ الصحراء» يبحث التكامل الأفريقي

منتدى «المغرب الدبلوماسي ـ الصحراء» يبحث التكامل الأفريقي

[ad_1]

منتدى «المغرب الدبلوماسي ـ الصحراء» يبحث التكامل الأفريقي

دعوات للاستغلال الأمثل لموارد القارة وتحسين قدرتها التنافسية


الاثنين – 13 شعبان 1444 هـ – 06 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16169]


جانب من منتدى «المغرب الدبلوماسي – الصحراء» في الداخلة بالمغرب (ماب)

الداخلة (المغرب): «الشرق الأوسط»

أشاد وزراء أفارقة سابقون بريادة المغرب القارية في مجالات التعاون الثنائي والأمن والمناخ والهجرة. وقال رئيس الوزراء الأسبق لجمهورية أفريقيا الوسطى، مارتن زيغولي، في كلمة خلال جلسة نقاشية حول التكامل الاقتصادي والسياسي لأفريقيا، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى «المغرب الدبلوماسي – الصحراء»، إن المملكة المغربية «عززت حضورها كفاعل داخل الاتحاد الأفريقي، بفضل ريادتها في مجالات المناخ والأمن والهجرة».
وأضاف زيغولي، أنه منذ عودة المغرب لمكانه الطبيعي، الاتحاد الأفريقي، اضطلع بدور مهم في تطوير الشراكات الاستراتيجية في القارة، مع تعزيز مكانته من خلال دبلوماسيته القائمة على التقارب مع العديد من المجتمعات الإقليمية. وأشار إلى أن القارة الأفريقية تفتقر إلى التعاون، الأمر الذي يقوض تنميتها، مسلطاً الضوء على مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، باعتباره أداة أساسية لتطوير هذا التعاون، من أجل «بناء قارة أفريقية تنمو وتتطور، وتنافس، وتتكامل».
من جهته، رحب وزير الخارجية القمري السابق ووزير الدولة السابق للعدل، فهمي سعيد إبراهيم الماسيلي، بانعقاد هذا المنتدى الذي يتيح الفرصة لمناقشة «مسألة تكامل أفريقيا، والأسباب الجذرية للتخلف الأفريقي، وبالخصوص الدور الرئيسي للمغرب، من خلال إرادة وخطاب الملك محمد السادس اللذين يعطيان زخماً لهذا التعاون جنوب – جنوب».
في السياق ذاته، تطرق الماسيلي إلى «سؤال التعاون الاقتصادي والطاقي، وضرورة تضافر الجهود من أجل السماح لأفريقيا أخيراً بالقيام بدورها الحقيقي»، داعياً إلى تشجيع وتعزيز التعاون بين البلدان الأفريقية، بما يفضي إلى بروز القارة في سياق عالمي للسياسة الدولية يعيش على وقع إعادة التشكيل.
وشدد الدبلوماسي السابق على أن «المغرب نموذج جيد جداً في ضبط وإتقان التكنولوجيات المختلفة، وله دور أساسي في هذا التعاون»، مذكراً بأنه «أظهرنا تضامننا مع المغرب فيما يتعلق بسيادته على صحرائه، ونشجب قبول ما يسمى باطلاً بـ(الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) داخل الاتحاد الأفريقي».
من جهته، دعا وزير الخارجية السنغالي السابق والممثل السابق للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، إلى «أفريقيا الحلول وليس أفريقيا المشاكل»، وإلى مزيد من التعاون بين البلدان الأفريقية من أجل تكامل أفضل. وتابع ندياي أن التجارة البينية الأفريقية لا تزال منخفضة للغاية، مؤكداً الحاجة الماسة إلى تفعيل أدوات وآليات للتقارب والتكامل، على غرار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وذكر سفير المغرب لدى جنوب أفريقيا، يوسف العمراني، أن أفريقيا مطالبة اليوم بإحداث تغيير في البراديغمات من أجل تحقيق تنمية اجتماعية – اقتصادية أكثر عدالة وإنصافاً بأفريقيا.
وقال العمراني إن «عملنا المشترك مدعو باستمرار إلى التركيز على بلوغ مزيد من العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتنمية البشرية لتحقيق مستوى كافٍ من الاستقرار لصالح قارة أكثر ازدهاراً وجرأة». واعتبر العمراني أن «آفاق الإقلاع الأفريقي رهينة ببلورة نظام تكامل إقليمي حقيقي، لا يدعم التكامل الاقتصادي فحسب، وإنما يدعم أيضاً الإرادات السياسية المتقاربة التي يتم الانخراط فيها في تناغم تام لما فيه مصلحة القارة، وذلك بعيداً عن أن رؤى سياسوية أو آيديولوجية قاصرة».



المغرب


أخبار المغرب



[ad_2]

Source link

Leave a Reply