[ad_1]
الصادرات الألمانية تسجل ارتفاعاً في بداية العام
بفضل طلب أميركي قوي
السبت – 11 شعبان 1444 هـ – 04 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16167]
مظاهرة وسط برلين لدعم حماية المناخ وتبدو لافتة موجهة للحكومة كتب عليها «التزموا الأهداف» (أ.ف.ب)
برلين: «الشرق الأوسط»
أظهرت بيانات يوم الجمعة نمواً أكبر من المتوقع للصادرات الألمانية في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ ارتفعت 2.1 في المائة على أساس شهري بعد انخفاضها في ديسمبر (كانون الأول)، وذلك بفضل طلب قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا. وكان استطلاع أجرته «رويترز» توقع زيادة الصادرات 1.5 في المائة على أساس شهري.
وأعلن مكتب الإحصاءات الاتحادي أنه في يناير 2023 صدّرت ألمانيا بضائع بقيمة إجمالية قدرها 130.6 مليار يورو. وبحسب البيانات، ارتفعت الصادرات على أساس سنوي بنسبة 8.6 في المائة، وزادت الصادرات إلى أسواق مهمة مثل الولايات المتحدة والصين.
وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 3.1 في المائة على أساس شهري، بينما زادت الصادرات إلى بريطانيا بنسبة 7.8 في المائة. وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الواردات انخفضت 3.4 في المائة بالمقارنة مع ديسمبر الماضي، وهو ما خالف توقعات المحللين بارتفاعها اثنين في المائة. وشكلت الواردات من الصين أغلب الواردات الألمانية وبلغت قيمتها 12.7 مليار يورو.
وإجمالاً في عام 2022، حققت التجارة الخارجية الألمانية نتيجة قياسية، ويرجع ذلك أيضاً إلى الزيادات في الأسعار، التي كان بعضها كبيراً.
لكن في الوقت ذاته ورغم التحسن الكبير للتجارة على وجه العموم، يتطلع مصنعو السيارات الألمان مرة أخرى بتشاؤم للأشهر المقبلة. فقد أظهر مسح أجراه معهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية في ميونيخ ونشرت نتائجه يوم الجمعة، أن «مؤشر التوقعات» في قطاع السيارات انخفض من 21.4 نقطة في يناير إلى 2.8 نقطة في فبراير (شباط) الماضي.
وقال أوليفر فالك، رئيس مركز «إيفو» للاقتصاد الصناعي والتكنولوجيات الجديدة: «لا يزال المصنعون يعالجون طلباتهم في الوقت الحالي، لكن الطلب من المشترين المحتملين يتباطأ».
ويقيم الموردون وضعهم الحالي بشكل أفضل من الشركات المصنعة، لكنهم أيضاً يقيمون التوقعات للأشهر المقبلة على أنها قاتمة، حيث انخفض مؤشر التوقعات للموردين من سالب 3.9 نقطة، إلى سالب 9.7 نقطة. ويجري خبراء الاقتصاد في «إيفو» مسحاً يشمل شركات في معظم قطاعات الاقتصاد شهرياً من أجل توقعاتهم ودراساتهم الاقتصادية.
وفي سياق منفصل مرتبط بالشركات، ارتفع صافي أرباح شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» في الربع الأخير إلى 307 ملايين يورو (325 مليون دولار)، مقابل خسائر بقيمة 314 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام السابق.
وذكرت «لوفتهانزا» أن ربحية سهم الشركة بلغت 0.26 يورو، مقابل خسارة بقيمة 0.45 يورو قبل عام. وبلغت أرباح الشركة المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب 575 مليون يورو، مقابل خسارة بقيمة 42 مليون يورو قبل عام. وارتفعت عائدات الشركة خلال الربع الأخير بنسبة 52 في المائة لتصل إلى 8.88 مليار يورو، مقابل 5.83 مليار يورو قبل عام، بسبب زيادة الطلب على السفر.
وتتوقع «لوفتهانزا» ارتفاع أرباحها بشكل ملموس خلال العام الجاري بفضل زيادة حجم الطلب على السفر بعد جائحة كورونا. وقالت أكبر شركة طيران في أوروبا، في بيان أوردته وكالة «بلومبرغ»، إنها تتوقع تحقيق «تحسن ملموس» في حجم أرباحها التي بلغت العام الماضي 1.5 مليار يورو قبل خصم الفوائد والضرائب.
وذكرت «لوفتهانزا» أن العطلات الصيفية في دول المتوسط ومسارات السفر إلى شمال الأطلسي سوف تكون قوية بصفة خاصة. وأضافت، في بيان، أنه «في ضوء وضع حجوزات الطيران حالياً، تتوقع الشركة استمرار ارتفاع الأرباح».
المانيا
إقتصاد ألمانيا
[ad_2]
Source link