[ad_1]
وسط آمال بنمو طلب الصين… النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
الجمعة – 10 شعبان 1444 هـ – 03 مارس 2023 مـ
آمال بنمو قوي لطلب الوقود بالصين أكبر مستورد للنفط في العالم (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم (الجمعة)، لكنها تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 2 في المائة؛ إذ عوض انتعاش نشاط المصانع في الصين تأثير المخاوف المتصاعدة حيال زيادة مخزونات الخام الأميركية، واحتمال رفع أسعار الفائدة في أوروبا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبحلول الساعة 01:47 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتاً، بما يعادل 0.5 في المائة، إلى 84.36 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتاً، أو 0.5 في المائة أيضاً، إلى 77.75 دولار للبرميل.
وعلى الرغم من انخفاضه اليوم، ارتفع خام برنت بنحو 1.6 في المائة منذ بداية الأسبوع، وهو في طريقه لتسجيل ثاني مكسب أسبوعي، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط نحو 2 في المائة، بعد خسارة ضئيلة في الأسبوع السابق، بفضل الآمال في نمو قوي لطلب الوقود بالصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
ونما نشاط التصنيع في الصين، الشهر الماضي، بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد، مما يعزز توقعات انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد إلغاء قيود مكافحة «كوفيد – 19» الصارمة.
ومن المتوقَّع أن تسجل واردات الصين المنقولة بحراً من النفط الروسي مستوى قياسياً مرتفعاً هذا الشهر، مع استفادة المصافي من الأسعار المنخفضة.
وأدت تصريحات أدلى بها رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، وقال فيها إنه يجب على «البنك المركزي الأميركي» مواصلة رفع أسعار الفائدة بزيادة «ثابتة» بمقدار ربع نقطة مئوية، إلى تهدئة المخاوف في الولايات المتحدة، وساعدت في دعم أسعار النفط، أمس (الخميس)، حتى بعد بيانات البطالة القوية.
ومع ذلك، لا تزال السوق تتوخى الحذر من ارتفاع أسرع من المتوقع في أسعار المستهلكين في فرنسا وإسبانيا وألمانيا، مما يعزز توقعات إقدام «البنك المركزي الأوروبي» على مزيد من رفع الفائدة.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى معدل سنوي أعلى من المتوقَّع عند 8.5 في المائة، في فبراير (شباط)، وفقاً لتقدير أولي من «وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي».
وضغطت زيادات، للأسبوع العاشر على التوالي، في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة أيضاً على السوق هذا الأسبوع.
أميركا
أخبار أميركا
الإقتصاد الأميركي
أقتصاد الصين
نفط
[ad_2]
Source link