[ad_1]
وعادةً ما يحصل لاعب واحد على الجائزتين، إلا أن هناك اختلافات بين جائزتي فيفا والكرة الذهبية، بشكل قد يثير الجدل بين متابعي كرة القدم.
وكانت جائزتا فيفا ومجلة «فرانس فوتبول» قد دُمجتا بين عامي 2010 و2015، قبل أن يعود كل منهما لمنح جائزته الخاصة بداية من 2016.
ويكمن الفارق بين الجائزتين، هي الفترة الزمنية التي تتم على أساسها المقارنة بين اللاعبين، حيث يعتمد فيفا الموسم الكروي، أما «الكرة الذهبية» فيتم تقييم اللاعبين خلال العام الميلادي.
«الفيفا» و«الكرة الذهبية»
تضم لجنة جائزة الفيفا عدداً من اللاعبين السابقين من كل قارات العالم، يختارون أفضل 11 لاعباً في الموسم الكروي بعد انتهائه. وبعد إعلان أسمائهم، تبدأ مرحلة التصويت التي يشارك فيها الجماهير «استفتاء إلكتروني»، وصحفيون من عدة دول، ومدربو وقادة منتخبات كرة القدم حول العالم، لاختيار قائمة قصيرة مكونة من ثلاثة لاعبين، وتوزع نسب التصويت بالتساوي بين الجمهور والصحفيين والمدربين واللاعبين «25% لكل فئة».
أما جائزة الكرة الذهبية الجائزة الأقدم؛ فقد تأسست عام 1965 على يد مجلة «فرانس فوتبول»، وتحسم بتصويت مباشر لـ173 صحفياً تختارهم المجلة من أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، علماً أن قائمة المصوتين تكون سرية.
وتُصدر الجائزة قائمة قصيرة للمرشحين الـ30 للجائزة، على أن تعلن الفائز يوم الجائزة، ويختار كل صحفي أفضل ثلاثة لاعبين من وجهة نظره، ليحصل الأول على خمس نقاط، والثاني على ثلاث، والثالث على نقطة وحيدة، بحيث يتوج اللاعب الحائز على أكبر عدد من النقاط باللقب.
وخلال الأعوام التي شهدت انفصال الجائزتين عن بعضهما، اختلف اسم الثنائي الفائز بجائزتي أفضل لاعب في العالم لعام 2022، وذلك للمرة الثانية على التوالي؛ ففي الوقت الذي اختارت فيه مجلة «فرانس فوتبول»، كريم بنزيما للفوز بالكرة الذهبية، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جائزته لليونيل ميسي.
9 مناسبات
ومنذ استحداث جائزة فيفا لأفضل لاعبي العالم، في عام 1991، حدث اختلاف في أسماء الفائزين بالجائزتين، خلال تسع مناسبات.
الاختلاف الأول جاء في أول نسخ جائزة فيفا، عام 1991، حيث توج لوثر ماتيوس لاعب ألمانيا بجائزة الفيفا، بينما منحت «فرانس فوتبول»، الفرنسي جيان بيير بابان الكرة الذهبية. وفي 1994، توج روماريو بجائزة الفيفا، بينما حصل على الكرة الذهبية البلغاري ستويشكوف. وفي 1996، منحت الكرة الذهبية لماتياس سامر الألماني، لاعب بروسيا دورتموند، بينما فاز البرازيلي رونالدو بجائزة فيفا. وفي 2000، فاز زين الدين زيدان بجائزة الفيفا، بينما توج لويس فيجو بالكرة الذهبية. وتوج مايكل أوين، في 2001، بالكرة الذهبية، بينما توج لويس فيجو بجائزة فيفا. وفي 2003، حقق زيدان جائزة الفيفا، بينما حقق التشيكي نيدفيد الكرة الذهبية. في العام التالي 2004، فاز رونالدينيو، نجم برشلونة، بجائزة الفيفا، بينما حقق الأوكراني شيفشينكو الكرة الذهبية. وفي 2021 منحت «فرانس فوتبول»، ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية، بينما البولندي روبرت ليفاندوفسكي توج بجائزة الفيفا.
[ad_2]
Source link