[ad_1]
كما أكد الموظفون بالشركة أنهم تمكنوا من تحديد أهدافهم وفقاً لمهامهم وعلى المستوى الشخصي أصبح لديهم فرصة للقيام بمهامهم العائلية والالتقاء بالأصدقاء والترفيه، وهذا الأمر أحدث فرقاً كبيراً في صحتهم النفسية.
وفي الواقع لدينا عدد من الشركات والمؤسسات حجم الإنتاج المطلوب منها كفيلة به الأيام الأربعة، فلماذا لا تنظر إلى هذه التجربة بعين الاستفادة منها؟ هناك مؤسسات لا تتوافق ساعات العمل بها تطول قياساً مع حجم الإنتاج المطلوب منها مما يحدث هدراً بها بدءاً من الموارد المادية حتى الموارد البشرية؛ لذلك نجد موظفيها من «المتحلطمين» طوال الوقت والهاربين من المسؤولية والضائعين بين الأهداف والمهام والبعيدين كل البعد عن التميز في الإنتاج. الممارسات المهنية الحديثة في عالم الإدارة ومواردها تذهب مع التطور المتسارع للحياة العصرية وتوفر الوسائل التقنية إلى وجوب تقليص ساعات وأيام العمل؛ لأن العمل يمكن أن يديره الموظف عبر التقنية الحديثة بأي زمن وفي أي مكان، وأن هذا التقليص سيساعد على التقليل من الإرهاق وانخفاض مستوى الضغط الذي جاء غالباً نتيجة عدم القدرة على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين.
ختاماً.. سعادة الموظف وشغفه في العمل يعدّ أهم ركيزة إدارية لنجاح العمل وتميّز إنتاجيته، والموظف الشغوف يختصر الوقت والجهد على المؤسسة لتحقيق رسالتها ورؤيتها التنموية.
[ad_2]
Source link