[ad_1]
علماء فلك هواة يحققون «اختراقاً كبيراً» لإنقاذ الأرض من الكويكبات
الخميس – 9 شعبان 1444 هـ – 02 مارس 2023 مـ
أكثر من 30 مستخدماً عبر 4 قارات راقبوا المسبار الخاص بمهمة الدفاع الكوكبي ولاحظوا سلوك الكويكب بعد الاصطدام (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
يُنسب الفضل إلى العشرات من علماء الفلك الهواة الذين يستخدمون تلسكوبات من فئة المستهلك في «إنجاز علمي كبير»، بعد المراقبة الجماعية لتداعيات مهمة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لإعادة توجيه كويكب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تمكن مستخدمو علامة التلسكوب الذكية Unistellar من دمج ملاحظاتهم من مواقع حول العالم للمساعدة في تأكيد نجاح اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART)، الذي شهد قيام وكالة الفضاء الأميركية بعملية اصطدام لمركبة فضائية في الكويكب «ديمورفوس»، من أجل اختبار ما إذا كان من الممكن تغيير مداره.
أكثر من 30 مستخدماً لـUnistellar – عبر 4 قارات – راقبوا المسبار الخاص بمهمة الدفاع الكوكبي ولاحظوا سلوك الكويكب بعد الاصطدام. ثم استخدم العلماء البيانات التي تم جمعها من خلال التلسكوبات لتقييم نجاح المهمة.
تمت تسمية جميع العلماء المواطنين الذين ساعدوا في جمع البيانات كمؤلفين مشاركين لورقة بعنوان «منحنيات الضوء وألوان المقذوفات من (ديمورفوس) بعد تأثير (دارت)»، التي نُشرت في مجلة «نيتشر».
قال المؤسس المشارك لشركة Unistellar لورانت مارفيسي إن التقدم في التلسكوبات الاستهلاكية في السنوات الأخيرة يعني أن التقارب بين علم الفلك الترفيهي والاكتشافات العلمية أصبح شائعاً بشكل متزايد.
أوضح مارفيسي لصحيفة «إندبندنت»: «إحدى نقاط القوة الرئيسية في Unistellar هي أن لدينا شبكة عالمية من العديد من التلسكوبات التي تسمح بالمراقبة المستمرة لسماء الليل، لأنه دائماً ما يكون ليلاً في مكان ما في شبكتنا».
منذ الكشف عن نموذج أولي للتلسكوب الذكي على منصة في عام 2017 نمت Unistellar إلى أكثر من 10 آلاف مستخدم على مستوى العالم. يمكن للمالكين المشاركة في مشروعات علوم المواطن من خلال تطبيق مصاحب، حيث يختار ما يقرب من 10 في المائة من المالكين المشاركة.
هذه هي المرة الثامنة التي يُنسب فيها الفضل لمستخدمي Unistellar في مجلة علمية راجعها النظراء لنتائجهم، رغم أن مارفيسي قال إن العملية الأحدث هي «أكبر اختراق علمي» حتى الآن.
وأوضح: «يمثل ذلك أيضاً دخولنا إلى عصر يصبح فيه لعامة الناس دور حاسم في غزو الفضاء، ويمسكون بمفتاح المزيد من الاكتشافات ونشر المعرفة العلمية على نطاق أوسع».
[ad_2]
Source link