وفي بيان صحفي قالت البعثة “فيما تظل العناصر المسلحة بادية للعيان، تشعر البعثة بالقلق البالغ من أن يؤدي هذا التطور الأخير جنوب أبيي إلى تفاقم الصراع بشكل أكبر في المنطقة ويتسبب في معاناة لا يمكن وصفها ومشاكل إنسانية للمدنيين”.

وذكرت البعثة أن المنطقة، الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، تبقى منزوعة السلاح ويتعين أن تكون خالية من وجود أي قوة سواء كانت تقليدية أو مشكلة من عناصر مسلحة من أي من المجتمعين.

وشددت البعثة، المعروفة باسم يونيسفا، على أهمية أن تحترم الأطراف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأدانت يونيسفا تجدد القتال في وحول أبيي، وحثت الأطراف على وقف إطلاق النار والسماح للعملية السياسية بحل الأزمة العالقة.

وأكدت البعثة أنها تعارض أي شكل للانتشار غير المسموح به داخل المنطقة. وتتابع البعثة الوضع عن كثب، وعززت وجود حفظة السلام في المنطقة.

وجددت بعثة الأمم المتحدة التأكيد على طلب مجلس الأمن الموجه للسودان وجنوب السودان بشأن إخلاء أبيي من وجود أي قوات أو عناصر مسلحة من المجتمعات المحلية، باستثناء قوة اليونيسفا وخدمة شرطة أبيي.

وذكرت البعثة أنها ستواصل فعل كل ما بمقدورها لضمان تحقيق السلام في المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.