يونايتد «المنتشي» يواجه وستهام… وسيتي في مهمة سهلة أمام بريستول

يونايتد «المنتشي» يواجه وستهام… وسيتي في مهمة سهلة أمام بريستول

[ad_1]

يونايتد «المنتشي» يواجه وستهام… وسيتي في مهمة سهلة أمام بريستول

قطبا مدينة مانشستر مرشحَان لبلوغ ربع نهائي كأس إنجلترا… وتوتنهام لمواصلة التقدم على حساب شيفيلد


الثلاثاء – 7 شعبان 1444 هـ – 28 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16163]


غوارديولا حذر لاعبي مانشستر سيتي من مواجهة بريستول في الكأس (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

سيكون قطبا مدينة مانشستر، يونايتد المنتشي من تتويجه بلقب كأس الرابطة، وجاره سيتي وصيف متصدر الدوري، مرشحَين لبلوغ ربع نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم عندما يواجهان وستهام وبريستول سيتي توالياً.
أنهى يونايتد صياماً عن الألقاب دام ستة أعوام بفوزه الأحد بكأس الرابطة على حساب نيوكاسل 2 – صفر على ملعب ويمبلي. وبقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ الذي أعاد هيبة يونايتد في موسمه الأول مع الفريق، يضع «الشياطين الحمر» نصب أعينهم العودة إلى ملعب ويمبلي مرة ثانية هذا الموسم وتحقيق لقب الكأس للمرة الأولى منذ 2016.
قال تن هاغ الذي وصل إلى ملعب «أولد ترافورد» هذا الصيف بعد التتويج بكأس الرابطة: «كانت مخاطرة ربما (أن أنضم) ولكن أحب يونايتد، عندما أرى قميصنا، عندما أرى العلاقة مع الجماهير، عندما أرى أولد ترافورد، عندما أرى الإرث الذي تركه السير أليكس فيرغسون الذي قاد الفريق إلى لقبه الأخير في الدوري عام 2013».
وسيكون يونايتد مرشحاً لبلوغ ربع النهائي عندما يستضيف على ملعبه غدا الأربعاء ضيفه وستهام، صاحب المركز السادس عشر في الدوري.
ويمر يونايتد بفترة مميزة، إذ قبل تتويجه الأحد، بلغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على حساب برشلونة متصدر الدوري الإسباني بفوزه عليه 2 – 1 في إياب الملحق المؤهل على ملعب أولد ترافورد بعد تعادلهما 2 – 2 في كامب نو.
ويعوّل أيضاً أمام وستهام على فورمته المذهلة على أرضه هذا الموسم، إذ لم يخسر في آخر 18 مباراة في جميع المسابقات، بالإضافة إلى تألق مهاجمه ماركوس راشفورد الذي سجل 17 هدفاً في جميع المسابقات منذ نهاية كأس العالم، الأعلى بين اللاعبين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وحذر تن هاغ لاعبيه من «التكاسل»، إذا أرادوا أن يحققوا المزيد من الألقاب ومواصلة التطور، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره والكأس معه، وكاد أن ينساها وهو يرحل: «بالطبع التتويج يظهر شيئا ما، أنك تسير في طريق صحيحة. هذه كأس واحدة وما زلنا في فبراير (شباط)، ولكن ذلك يظهر لنا أننا نسير في الطريق الصحيحة. يجب أن يكون هذا ملهما، يجب أن يكون الحافز للمضي قدما، للمواصلة في نفس الطريق والتطور».
وتابع «قلت للاعبين: حسنا، لتكونوا سعداء لمدة 24 ساعة ولكن ابقوا غير راضين، لأن الرضا هو الذي يؤدي إلى الكسل، وعندما تصبح كسولا لا تفوز بمباريات أخرى، ولا يمكنك وقتها أن تفوز بالألقاب».
وبسؤاله عما إذا كان اللقب يمنح الفريق شيئا للبناء عليه، قال تن هاغ: «بالطبع… نحن لا نأمل فقط ولكن أن نعرف أن الأمر يستحق الاستثمار، وأن نعلم أن الأمر يستحق المعاناة والتضحية، وأن نعرف أنه يتعين علينا أن نقدم كل ما لدينا كل يوم للاحتفال».
ويرى الإسباني ديفيد دي خيا حارس يونايتد أن فريقه استعاد عقلية الانتصارات بعد ستة أعوام من صيامه عن الألقاب، مشيدا بالتحول السريع والإيجابي الذي أحدثه المدرب تن هاغ.
وقال دي خيا الذي حافظ على نظافة شباكه للمباراة 181 في رقم قياسي بالنادي، متخطيا الدنماركي بيتر شمايكل: «من الصعب الوصف، أنا مفعم بالمشاعر لأنه مر وقت طويل علينا دون ألقاب. إنها بداية عهد جديد والفريق مستعد لكل شيء، أظهرنا قدرتنا على الفوز بألقاب، لكن سنواصل العمل مجددا، أشعر بأن الفريق استرد عقلية الانتصارات، ويجب أن نحافظ على هذا الزخم».
وكان دي خيا ضمن تشكيلة يونايتد الفائزة بآخر لقب بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2012 – 2013 كما شارك في التتويج بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة في 2017.
ووصل مدرب أياكس أمستردام السابق إلى أولد ترافورد حين كان النادي الإنجليزي في حالة اضطراب داخل وخارج الملعب عقب إنهاء الدوري الممتاز في المركز السادس الموسم الماضي.
ورغم عدم إمكانية التصرف إزاء مستقبل ملكية النادي بطل إنجلترا 20 مرة، بعدما عبرت عائلة غليزر الأميركية عن رغبتها في البيع، نجح تن هاغ داخل الملعب في صقل فريق يبدو قادرا على إحياء أمجاد الماضي.
وبدأ الموسم وسط عاصفة أثارها كريستيانو رونالدو، وفتحت الأبواب أمام الأيقونة البرتغالي للمغادرة أخيرا بعد نهاية مسمومة. وركز تن هاغ في مهمته وشكل فريقا ذكيا يعمل بلا كلل، وبدأ في اعتياد الفوز، وأنهى اللقب السادس بكأس الرابطة انتظار النادي الطويل لاستعادتها منذ 1983.
وربما تكون محصلة الموسم أفضل، حيث ما زال الفريق ينافس على 3 ألقاب أخرى (كأس ودوري إنجلترا والدوري الأوروبي). ومن المتوقع أن يريح تن هاغ البعض من لاعبيه، إذ بالإضافة إلى الجدول المزدحم، تنتظر الفريق رحلة إلى الغريم ليفربول الجريح ضمن منافسات الدوري الأحد.
من جهته، يسافر الجار سيتي إلى بريستول سيتي اليوم لملاقاة الفريق الذي ينافس في المستوى الثاني (دوري الدرجة الأولى). وسيكون رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مرشحين لبلوغ ربع النهائي في مسعاهم للتتويج بلقب المسابقة للمرة الأولى منذ 2019.
ويدخل سيتي إلى المباراة في أعقاب فوز كبير على مضيفه بورنموث 4 – 1 نهاية الأسبوع الماضي في الدوري أبقاه على مسافة نقطتين من آرسنال المتصدر وللأخير مباراة أقل.
وأراح غوارديولا البعض من لاعبيه في المباراة الأخيرة أمثال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، والبرتغالي برناردو سيلفا، والجزائري رياض محرز الذي استعان به في ربع الساعة الأخير.
ويبحث بطل إنجلترا عن استقرار في النتائج، إذ دخل إلى المواجهة أمام بورنموث بعدما اكتفى بتعادلين توالياً، أولهما أمام نوتنغهام فوريست 1 – 1 في الدوري، ومن ثم أمام مضيفه لايبزيغ الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بالنتيجة ذاتها.
ورغم تواضع منافسه أكد غوارديولا على أن تأهل سيتي للدور التالي ليس مضمونا أمام بريستول سيتي الذي حافظ على سجله دون هزيمة في آخر 12 مباراة.
وتقدم بريستول سيتي، الذي يقوده المدرب نايغل بيرسون، والذي لم يخسر أي مباراة في جميع المسابقات منذ الأسبوع الأخير في ديسمبر (كانون الأول)، للمركز 13 في دوري الدرجة الأولى، وحول ذلك علق غوارديولا: «من تجربتي في هذا البلد وفي آخر ست سنوات، فمواجهة فريق من دوري الدرجة الأولى خارج ملعبك دائما ما تكون صعبة. اللعب على ملعبك يختلف قليلا. في آخر 12 مباراة لم يخسر بريستول، وهو ما يعني أنه في أفضل حالاته. فريق الكشافين لدي قال إن الفريق جيد. المدرب لديه الخبرة وقدم أداء رائعا مع ليستر سيتي وواتفورد عندما كان هناك قبل موسم أو موسمين». وأضاف «هي مباراة شبه نهائية. كأس الاتحاد الإنجليزي بطولة مهمة للغاية، لذا فإننا لا بد أن نضع في اعتبارنا أننا سنواجه فريقا خطيرا».
وتابع: «الطريقة التي نلعب بها جيدة والنتائج قد تكون أفضل، تعادلنا وتعثرنا أحيانا، لكن لا أتذمر من الطريقة التي نلعب بها أو نقاتل بها. الأجواء في غرفة الملابس استثنائية، واللاعبون يقدمون كل ما في وسعهم، لدي شعور أن كثيرا من الأشياء سيحدث في الدوري الإنجليزي الممتاز والجميع سيهدر نقاطا، نريد القتال حتى النهاية».
وأكد غوارديولا أن لاعب الوسط المؤثر دي بروين لا يزال يعاني من «إصابة بسيطة» بعدما غاب عن مواجهة بورنموث، بينما قال إنه سينتظر حتى اللحظات الأخيرة لاتخاذ قرار بشأن حالة جون ستونز وإيمريك لابورت.
بدوره، يأمل توتنهام أن يكون في الموعد غدا (الأربعاء) أمام مضيفه شيفيلد يونايتد من المستوى الثالث «ليغ وان»، في ظل استمرار بحثه عن لقب أول منذ 2008.
ويدخل توتنهام المباراة منتشياً من فوزه على ضيفه تشيلسي 2 – صفر في منافسات الدوري الأحد، ليزيد من محن غريمه اللندني، والضغط على المدرب غراهام بوتر الذي لم يذق طعم الفوز في المباريات الست الأخيرة في جميع المسابقات.
وعزز توتنهام مركزه الرابع في السباق على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
ولم يبلغ توتنهام نهائي كأس إنجلترا منذ تتويجه بها في عام 1991، ويبحث عن لقب أول منذ فوزه قبل 15 عاماً بلقب كأس الرابطة.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع ضيفه بلاكبيرن (من الدرجة الأولى)، وفولهام مع ليدز يونايتد اليوم، بينما يلتقي غدا ساوثهامبتون مع غريمبسي تاون، وبيرنلي مع فليتوود تاون.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply