«إنفلونزا الطيور»… وباء جديد؟ – أخبار السعودية

«إنفلونزا الطيور»… وباء جديد؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

قبل انقضاء جحيم وباء فايروس كورونا الجديد، اندلعت مخاوف عظيمة من احتمال تفشي وباء إنفلونزا الطيور، الذي أدى إلى نفوق آلاف الطيور في أرجاء العالم، وبات يُخشى منه أن يقفز من الطيور إلى الإنسان، فيأخذ البشر على حين غِرَّة. وتصادف ذلك مع انعقاد أحد الاجتماعين السنويين اللذين يعقدهما العلماء، ومسؤولو هيئات الرقابة على الأدوية، وصانعو اللقاحات، لتجديد سلالة الإنفلونزا الموسمية التي ينبغي تحديث لقاح الإنفلونزا على أساسها، استعداداً لموسم الشتاء القادم. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن متحورة 2.3.4.4b من فايروس H5N1 كانت محور الاجتماع الذي استضافته العاصمة البريطانية. ويعتقد علماء المنظمة الأممية أن العالم الآن أكثر استعداداً لاندلاع وباء، مما كان عليه عند اندلاع وباء كورونا في أواخر 2019. وقالت مديرة الاستعدادات العالمية لمخاطر الأمراض المُعدية في المنظمة الدكتورة سيلفي برياند إن الارتفاع الأخير في حالات إنفلونزا الطيور، التي تضررت منها طيور وثدييات، مثير للقلق. وأكدت أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع فيتنام، بعدما أكدت الأخيرة إصابة شخصين من أسرة فيتنامية بإنفلونزا الطيور. وأوضحت أن المنظمة يهمها أن تعرف هل نجمت إصابة تلك العائلة نتيجة البيئة، كالتعرض لطيور أو ثدييات مصابة، أم أن العدوى انتقلت إليهم من إنسان. وكانت السلطات الكمبودية أعلنت، الخميس، وفاة طفلة عمرها 11 سنة بإنفلونزا الطيور. وقالت إنها تقوم بفحص 12 من معارفها. وأضافت أن والدها تأكد تشخيص إصابته بإنفلونزا الطيور. وأعرب خبراء في لندن عن اعتقادهم أن فايروس إنفلونزا الطيور بحاجة إلى أن يتحور ليصبح قادراً على نقل عدواه إلى البشر. وبدأ العلماء يدرسون متحورة 2.3.4.4b المتحدرة من فايروس H5N1، التي ظهرت في سنة 2020، إثر أنباء نفوق عدد من ثدييات الفقمة والدببة. وعلى رغم ما يشاع عن وقوع إصابات بين البشر؛ فإن منظمة الصحة العالمية تصف المخاطر على الإنسان بالمنخفضة. ويرى الخبراء أن بمستطاع الشركات الدوائية التي تتولى صناعة لقاحات الإنفلونزا الموسمية أن تنتج لقاحات تكفي لمواجهة أي اندلاع وبائي لإنفلونزا الطيور. وتعمل شركتا غلاكسوسميثكلاين وسي اس ال سيكورس مع هيئة الأبحاث الطبية الحيوية الأمريكية على اختبار جرعات تم إنتاجها بناء على سلالة بعينها من سلالات إنفلونزا الطيور. وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أمس الأول أن مسؤولي الحكومة البريطانية يقومون بوضع سيناريوهات لما يمكن أن يحدث إذا اندلعت إنفلونزا الطيور بشكل موسع، لتصيب ملايين الحيوانات في أنحاء العالم، وقفزت من الحيوان الى الإنسان. وشددت الوكالة الحكومية على أنه لا توجد أدلة حالياً على أن هذه الإنفلونزا أخذت تنتقل من إنسان الى آخر. لكنها أفادت بأنه تم تكوين مجموعة عمل لتقويم المخاطر، ورسم السيناريوهات المحتملة، إذا قفز الفايروس من الحيوانات إلى البشر. وتضم المجموعة 26 شخصاً، بينهم رئيسة وكالة الأمن الصحي الدكتورة سوزان هوبكنز، والمحاضر في الجامعة الإمبريالية في لندن البروفسور نيل فيرجيسون، الذي كانت النماذج والسيناريوهات التي أعدّها في شأن اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد سبباً رئيسياً وراء قرار حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بفرض إغلاق بريطانيا في مارس 2020. ويقول الخبراء البريطانيون إنهم يضعون نماذجهم لما يحتمل أن يكون عليه الوضع في حال اندلاع وباء إنفلونزا الطيور بين البشر بناء على ما حدث في وباء الإنفلونزا الذي اندلع في المعمورة في سنة 1918. وتدرس جهات عدة إمكان صنع أجهزة فحص سريع لكشف الإصابة بإنفلونزا الطيور. ويذكر أن حكومة بيرو كانت أعلنت الأسبوع الماضي نفوق عشرات الآلاف من الطيور، خصوصاً البطريق، وما لا يقل عن 716 من أسود البحر. وتشير إحصاءات الحكومة البيروفية إلى أن الإصابات التي اندلعت وسط الطيور في نوفمبر 2022 أدت إلى نفوق 63 ألف طائر. وأدت إنفلونزا الطيور منذ مطلع سنة 2021 إلى نفوق أكثر من 200 مليون طائر؛ اضطرت السلطات في بلدان عدة إلى قتل عدد كبير من طيورها نتيجة ذلك التفشي الوبائي الحيواني. وتم تأكيد حدوث إصابات بين الحيوانات في كل من الإكوادور، وبوليفيا، وباراغواى، والأرجنتين، وأوروغواى. بيد أن البرازيل، التي تعد أكبر مصدِّر في العالم للدواجن لم تعلن شيئاً عن اكتشاف إصابات.

جولة «عكاظ» في عالم الأدوية واللقاحات

• أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، (الجمعة)، أن لجنتها الخاصة بالمنتجات الطبية والاستخدام البشري أوصت بعدم منح شركة ميرك الدوائية الأمريكية ترخيصاً لتسويق عقار مولنوفيرابير، المضاد لكوفيد-19، لمعالجة البالغين. ورأت اللجنة أن عقار مولنوفيرابير، المسمى تجارياً لاغيفريو، لم يثبت أن له فائدة تذكر على معالجة المصابين الذين هم ليسوا بحاجة إلى أكسجين طبي. وأعلنت شركة ميرك أنها ستستأنف القرار. وتمسكت بأن القرار الأوروبي أغفل بيانات تجربة سريرية متقدمة على عقار لاغيفريو، أجريت في ديسمبر 2022، وأثبتت أن الدواء المذكور نجح في تعجيل تعافي المصابين، لكنه لم يخفض احتمالات تنويمهم، أو وفاتهم بالنسبة إلى البالغين المصابين بمخاطر صحية مزمنة.

• ذكرت شركة سانوفي الدوائية الفرنسية أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أقرّت أخيراً دواء ابتكرته لمعالجة مرض نزف الدم الوراثي، الذي يعرف بالهيموفيليا. وقالت سانوفي إنها تتوقع أن تطلق دواء «ألتوفييو» في الولايات المتحدة خلال إبريل القادم. وتواجه سانوفي منافسة شديدة من شركات دوائية يابانية وألمانية ونرويجية طورت أدوية مماثلة للهيموفيليا. وتقوم هذه الأدوية بإحلال العنصر الذي يقوم بتخثير الدم، من خلال حقنة في الوريد. وقال خبراء في تسويق الأدوية إنهم يرون أن دواء سانوفي سيكون الأفضل في معالجة هذا الاضطراب الوراثي، الذي يؤدي إلى ينوف المريض حتى الموت بسبب افتقار دمه إلى العنصر الذي يجعل الدم قادراً على التخثر، بالتالي توقف النزف. وأضافوا أنهم يتوقعون أن تجني سانوفي من وراء بيعه أرباحاً تصل إلى 2.3 مليار يورو. وتبلغ تكلفة علاج مريض الهيموفيليا سنوياً نحو 300 ألف دولار.

• تقدمت شركتا فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، (الجمعة)، لمنح الترخيص الكامل للقاحهما الذي تم تحديثه ليستهدف سلالة أوميكرون، على أن تكون هذه الجرعة المحدّثة أساساً للتطعيم العادي وجرعة تنشيطية لأي شخص تجاوز 12 سنة من العمر. وإذا أقرت الهيئة تلك الجرعة المحدّثة فسيصبح بمستطاع أي شخص أن يحصل على الجرعتين الأساسيتين للقاح من هذا اللقاح المحدّث. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها ذكرت في يناير 2023 أن لقاحات كوفيد-19 المحدّثة نجحت في منع الإصابة المصحوبة بالأعراض بمتحورة XBB وما تفرع عنها من متحورات. وتنوي الشركتان التقدم بطلب مماثل إلى وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي لإتاحة الجرعة المحدّثة لنظام التطعيم الأساسي المضاد لكوفيد-19.

• قالت شركة موديرنا الدوائية الأمريكية الأسبوع الماضي إن لقاحاً ضد سرطان الجلد، طورته بالتعاون مع شركة ميرك الدوائية، ويسمى كيترودا، حصل على تصنيف هيئة الغذاء والدواء باعتباره فتحاً جديداً في معالجة المرضى ذوي المخاطر المرضية المرتفعة. وحصلت موديرنا وميرك على هذا التصنيف من هيئة الغذاء والدواء في ضوء مرحلة متوسطة من تجربة سريرية أكدت بياناتها قدرة لقاح كيترودا على منع عودة سرطان الجلد، والوفاة به بنسبة 44%.

• أعلنت شركة غلاكسوسميثكلاين الدوائية، التي تتخذ لندن مقراً، أن وحدة الإيدز، التي تملكها بمشاركة شركتي فايزر الأمريكية وشيونوغي الدوائية اليابانية، أجرت تجربة سريرية موسعة أكدت بياناتها أن عقار كابينوفا، وهي حُقنة طورتها الوحدة المذكورة، وتعطى مرة كل شهرين، لا تقل فعالية عن قرص «بيكتارفي»، الذي ابتكرته شركة جيليد الدوائية الأمريكية لمعالجة الإيدز، ويؤخذ بالفم يومياً. وقال عدد كبير من المصابين بالإيدز إنهم يفضلون دواء يعمل على المدى الطويل، بدلاً من الاعتماد على حبّة تؤخذ يومياً، وقد ينساها المريض أحياناً. ويرى خبراء أن من الأفضل أن تتعدد الخيارات بالنسبة إلى مريض الإيدز، بدلاً من اعتماده على دواء وحيد.

جهاز لمنع حدوث الالتهابات

أعلنت شركة ألمانية في فانكوفر إنها اخترعت جهازاً يعمل بالليزر لمنع حدوث الالتهابات التي يصاب بها المرضى بعد خضوعهم للجراحة. وعادة ما يصاب المريض بالتهاب يبدأ من الأنف، ويمتد ليصيب الجرح الناجم عن الجراحة، ما قد يؤدي إلى التهاب طفيف، أو إلى تقيح الدم وتعفنه، ما قد يسفر عن الوفاة. وأوضحت شركة أونداين بيوميديكال أن جهازها يقوم بعملية تسمى «التطهير التصويري». ويتطلب مسح الأنف بمحلول أزرق اللون يلتصق بالجراثيم. ويتم بعد ذلك استخدام وحدة الليزر التي تعد جزءاً من الجهاز، بحيث يتم توجيه الليزر صوب الأنف. وعندما يتم تشغيل وحدة الليزر، فإن ضوءها يقوم بتفعيل المحلول الأزرق الحساس أصلاً تجاه الليزر، ليقوم بالتالي بتدمير أي جراثيم وجدت طريقها إلى الأنف. وقامت مالكة ثلثي أسهم أونداين بيوميديكال كارولين كروس بتجربة الجهاز أمام صحفيين في لندن. وأوضحت أن جهاز أونداين يستخدم حالياً في مستشفى غانكوفر العام، قبل جراحات العمود الفقري، والعظام، والقلب، والجراحات الكبرى الأخرى. ولا يستغرق استخدامه سوى بضع دقائق. كما أنه ليس بحاجة إلى عدد كبير من الممرضين لتشغيله. وأضافت أن استخدام هذا الجهاز قبل الجراحة يخفض احتمالات إصابة المريض بجراثيم بنحو 47%. وقال مسؤولو مستشفى فانكوفر العام إن استخدام هذا الجهاز وفر عليهم ما يقارب 3 ملايين دولار من النفقات التي يتكبدها المستشفى سنوياً لمكافحة تلك الإصابات التالية للجراحات.

مرصد «عكاظ» الصحي (الأرقام بالمليون)

• إصابات العالم: 679.50

• وفيات العالم: 6.80

• أمريكا: 105.17

• فرنسا: 39.61

• البرازيل: 37.02

• كوريا الجنوبية: 30.49

• الأرجنتين: 10.04

• تايوان: 10.00

• النمسا: 5.89

(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/جونز هوبكنز/ نيويورك تايمز- 25/2/2023)



[ad_2]

Source link

Leave a Reply