[ad_1]
الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض الخطة، ورأى أن تنفيذها لن يفيد سوى روسيا، وقال: إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين يصفق لها، فكيف يمكن أن تكون جيدة؟، أنا لا أريد أن أكون طريفاً، أنا جاد للغاية. وأضاف: لم أر شيئاً في الخطة يشير إلى أنها ستكون مفيدة لأي شخص آخر غير روسيا، رافضاً بشكل قاطع فكرة تفاوض الصين على السلام في الحرب. واعتبر أن فكرة تفاوض الصين بشأن حرب غير عادلة تماماً بالنسبة لأوكرانيا، ليست عقلانية.
وعن إمكانية قيام بكين بتزويد موسكو بأسلحة، وهو الأمر الذي حذر منه المسؤولون الأمريكيون في الأيام الأخيرة، أكد بايدن أن الصين ستواجه نفس العقوبات الشديدة مثل أي دولة أو كيان آخر يزود روسيا بالأسلحة، إلا أنه أكد أن لا دليل حتى الآن على أن الصين ستدعم روسيا عسكرياً في أوكرانيا.
لكن برلين رحبت على لسان متحدث باسم الحكومة الألمانية بالخطة الصينية التي تدعو فيها إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين، رغم أنها تفتقر إلى عناصر مهمة.
فيما أعلنت كازاخستان دعمها لخطة السلام المقترحة لحل الأزمة الأوكرانية، ودعت أطراف النزاع إلى البدء في إجراء مفاوضات في أقرب وقت ممكن.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم (السبت)، ترحيب الخارجية الكازاخستانية بموقف الصين بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، معتبرة أنه يستحق الدعم باعتباره يساهم في وقف إراقة الدماء على أساس وحدة أراضي الدول واستقلالها وسيادتها وفقاً للمبادئ الأساسية. ولفتت إلى أن كازاخستان تعتقد أنه لا بديل عن التوصل لحل سلمي للأزمة الأوكرانية. ودعت أطراف النزاع إلى إبداء حسن النية، ووقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل ما بوسعه للمساهمة في التوصل لحل دبلوماسي للوضع.
من جانبها، ردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بحذر على الورقة الصينية.
وقالت فون دير لاين في العاصمة الإستونية تالين، (الجمعة): يجب النظر إلى الاثنتي عشرة نقطة على خلفية أن الصين منحازة بالفعل. وأضافت أن الصين وروسيا طمأنتا إحداهما الأخرى على علاقتهما الوثيقة قبيل بدء الحرب.
وقال ستولتنبرغ: إن الصين ليست ذات مصداقية كبيرة فيما يتعلق بمثل جهود الوساطة تلك، إذ إنها لم تدن رسمياً الحرب.
[ad_2]
Source link