تفاخر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بمعرفته بقائمة «ماكدونالدز» في أحد فروع سلسلة الوجبات السريعة في منطقة شرق فلسطين، بولاية أوهايو، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كان ترمب في زيارة إلى موقع قطار خرج عن مساره أطلق سموماً خطرة في الكثير من المناطق المحيطة.
يوم الأربعاء، دخل ترمب إلى أحد فروع «ماكدونالدز» مع عدد من المصورين والمراسلين والمساعدين ليطلب «مجموعة لطيفة» من الطعام لنفسه.
بصرف النظر عن العملاء، كانت إدارات الشرطة والإطفاء موجودة هناك أيضاً.
وقال الرئيس السابق، بعد دخوله المطعم، إن فريقه «سيهتم بوجبات عناصر الإطفاء والآخرين الموجودين في المكان».
وأفاد ترمب: «مرحباً جميعاً. ما هي الوجبة الأساسية اليوم؟»، بعد أن اقترب من أحد الموظفين لطلب الوجبات. وتابع: «هذه مجموعة لطيفة وجميلة المظهر».
وأضاف الرئيس السابق: «كذلك أنا أعرف هذه القائمة أفضل منكم». وقال ترمب ساخراً لموظفي «ماكدونالدز»: «ربما أعلم ذلك أفضل من أي شخص هنا. انجزوا الطعام بسرعة من أجلنا… سنأكل على متن الطائرة».
وقام الزعيم الجمهوري، الذي يترشح مجدداً للرئاسة في انتخابات العام المقبل، بتوزيع قبعاته الخاصة على الناس في المكان.
ويُعد حب الرئيس السابق لـ«ماكدونالدز» معروفاً جيداً. أثناء توليه منصب الرئيس، تم تصويره مع مجموعة كبيرة من الوجبات السريعة من السلسلة نفسها في الكثير من المناسبات.
العناصر المفضلة لدى ترمب من «ماكدونالدز» هي «بيغ ماك وفيليه أو فيش وبطاطا مقلية والفانيليا المخفوقة»، وفقاً لصهره جاريد كوشنر.
وخلال زيارته لشرق فلسطين، تبرع بمواد التنظيف جنباً إلى جنب مع المياه المعبأة في زجاجات تحمل علامة ترمب التجارية لسكان البلدات القلقين حول جودة مياههم بعد حادثة خروج القطار عن مساره.
وقال ترمب، وهو يحيط به مسؤولون محليون، إنه «يجلب الماء، ماء ترمب» للعائلات في المنطقة.
وانتقد رد إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على حادثة خروج القطار عن مساره في 3 فبراير (شباط)، التي أدت إلى إجلاء مئات العائلات وتعزيز المخاوف من تلوث الهواء والماء بعد إجراء حرق محكوم للمواد الكيميائية السامة لمنع حدوث انفجار.