[ad_1]
رغم أن تطوير لقاحات فيروس «كورونا» المستجد يُعتبر أكبر إنجاز علمي تحقق في عام 2020، فإن هناك اكتشافات أخرى في العديد من المجالات المختلفة كلّلت جهود العلماء بالنجاح في هذا العام المضطرب.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أبرز هذه الاكتشافات، وهي كما يلي:
– غبار نجمي وأصوات موتى:
عثر العلماء في شهر يناير (كانون الثاني) على ما أطلقوا عليه «غبار النجوم»، وهي قطعة صلبة تشكلت قبل نحو 7 مليارات سنة، ووصلت إلى الأرض قبل 50 عاماً عندما سقطت مع نيزك.
وفي الشهر نفسه، وجد العلماء طريقة لسماع صوت كاهن مصري تُوفي منذ أكثر من 3000 عام، فقد استخدم العلماء البريطانيون تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بعد مسح بقايا حنجرة الكاهن المحنطة بالماسح الضوئي للأشعة المقطعية، ليتمكنوا من إعادة إطلاق صوته بدقة.
https://www.youtube.com/watch?v=tcOY8ziJdLk&ab_channel=TheTelegraph
– «وحش مجنون» وأقدم جمجمة بشرية:
في شهر مارس (آذار)، اكتشف باحثون من متحف دنفر للطبيعة والعلوم حيوان ثديي جديد يبلغ من العمر 66 مليون عام في مدغشقر، وأطلقوا عليه اسم «الوحش المجنون» حيث إنه كبير الحجم، جلده سميك، يمتلك ثقوباً كثيرة في وجهه وأسنانه مختلفة تماماً عن أسنان أي حيوان ثديي آخر معروف، وكانت عظام ساقه الأمامية منحنية بشكل غريب.
وفي أبريل (نيسان) عثر باحثون أستراليون على أقدم جمجمة بشرية، يرجع عمرها إلى ما بين 1.95 و2.04 مليون سنة، وذلك في محجر دريمولين الرئيسي، الذي يقع على بعد نحو 40 كلم شمال جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، ومن المرجح أنها تنتمي لطفل صغير يبلغ من العمر نحو سنتين أو ثلاث سنوات فقط.
– حبل أثري وآخر وجبة تناولها ديناصور:
وفي شهر مايو (أيار)، اكتشف علماء حبلاً مكون من ثلاث طبقات ملحقاً بأداة حجرية في كهف فرنسي.
ويعود هذا الحبل إلى ما بين 41 ألفاً و52 ألف سنة مضت، وهو يمثل أقدم دليل مباشر على أن تقنية الألياف كانت معروفة منذ قديم الزمن.
وفي يونيو (حزيران)، كشف باحثون من متحف «رويال تيريل» لعلم الحفريات في درومهيلر وجامعة براندون بكندا، وجامعة ساسكاتشوان الأميركية، عن آخر وجبة تناولها ديناصور ضخم يبلغ وزنه 1300 كيلوغرام، منذ أكثر من 110 ملايين سنة، حيث تمكنوا من تحليل محتويات معدة جثته المتحجرة، ليجدوا أن آخر وجبة كانت عبارة عن حبوب اللقاح والطحالب و«عشبة الكبد» وأوراق السرخس، ونباتات عاريات البذور واثنين من نباتات البذور (نباتات مزهرة).
– لوحة سرية لبيكاسو:
في شهر يوليو (تموز)، عثر العلماء من معهد شيكاغو للفنون على رسم مخفيّ لبابلو بيكاسو تحت إحدى لوحاته الشهيرة التي تسمى «الطبيعة الصامتة».
جاء ذلك بعد أن قرر العلماء فحص اللوحة عن كثب، في محاولة لفهم طبقات الطلاء المعقّدة بشكل أفضل، حيث قاموا باستخدام الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، ليكتشفوا الرسم السري.
– شعاب مرجانية شاهقة:
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، اكتشف مجموعة من العلماء بأستراليا شعاباً مرجانية شاهقة ارتفاعها 500 متر، مما يجعلها أطول من بعض أعلى ناطحات السحاب في العالم، وذلك في الحاجز المرجاني العظيم، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.
[ad_2]
Source link