خميرة الخبز علاج محتمل للربو

خميرة الخبز علاج محتمل للربو

[ad_1]

خميرة الخبز علاج محتمل للربو

دراسة برازيلية أكدت نجاحها في التجارب قبل السريرية


الخميس – 2 شعبان 1444 هـ – 23 فبراير 2023 مـ


الخميرة المستخدمة في إنتاج الخبز ومنتجات أخرى (الفريق البحثي)

القاهرة: حازم بدر

أظهرت دراسة برازيلية أن تناول جرعة يومية من سلالة «خميرة البيرة» المستخدمة في إنتاج الخبز، يمكن أن يكون بمثابة وقاية من الربو.
والربو هو حالة رئوية شائعة تسبب صعوبات في التنفس، ويصيب الربو نحو 334 مليون شخص من الأعمار جميعها، في أنحاء العالم المختلفة، وغالباً ما يبدأ في مرحلة الطفولة، ويتميز بالتهاب المسالك الهوائية، وتقييد تدفق الهواء، وإعادة تشكيل الشعب الهوائية.
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد باستخدام البروبيوتيك (الخمائر والبكتيريا النافعة) لمنع أو علاج الحساسية ومختلف الأمراض الجلدية والجهازين الهضمي والعصبي، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الجرعة المثالية ونظام التناول لضمان الفوائد المرجوة.
وسلالة «UFMG A-905» من خميرة البيرة المستخدمة في إنتاج الخبز، هي بروبيوتيك معروف، منذ بعض الوقت، أنه يخفف من أعراض الربو في النماذج الحيوانية، لكن التفاصيل حول أفضل طريقة لاستخدامه كانت مفقودة.
وتُظهر الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعتي ساو باولو وميناس جيرايس الفيدرالية، ونُشرت الأربعاء في دورية «بروبيوتيك آند آنتيميكروبيال بروتينز»، أن الجرعة اليومية المثالية هي 109 ميكرولترات يومياً (الميكرولتر يعادل واحداً من المليون من اللتر).
وتضمنت الدراسة، التي أُجريت على فئران التجارب، تحليل تأثيرات إعطاء جرعة يومية لمدة 27 يوماً متتالياً من محلول يحتوي على الخميرة، بثلاثة تركيزات مختلفة: 107 و108 و109 ميكرولترات يومياً. ودرس الباحثون أيضاً إعطاء التركيزات نفسها 3 مرات في الأسبوع في أيام متتالية لمدة 5 أسابيع.
واكتشف الباحثون أن الجرعة اليومية للخميرة قللت بشكل كبير من «فرط حساسية الشعب الهوائية»، مقارنة بالمجموعة الضابطة، التي أُعطيت محلولاً ملحياً فقط. وفرط حساسية الشعب الهوائية هو الانقباض المفرط للممرات الهوائية استجابة لمحفز، وهو إحدى الخصائص الرئيسية للربو.
وتم التأكد من هذه النتائج الإيجابية، بقياس درجة الالتهاب من حيث عدد الحمضات، ومستويات الإنترفيرون.
والحمضات هي خلايا الجهاز المناعي، كما يساعد الإنترفيرون الجسم على محاربة العدوى، وكلاهما علامة على التهاب الربو.
ويعتبر محمد صلاح الدين، مدرس الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة المصرية، ما توصلت إليه الدراسة خطوة مهمة على طريق إضافة أداة جديدة لأدوات علاج الربو، لكن لا تزال هناك طريق لن تكون طويلة لإقرارها.
ويقول صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط»: «يلزم التأكد من أنها ستعطي التأثيرات نفسها عند التجربة على البشر، وهذا لن يستغرق وقتاً طويلاً، للحصول على موافقات بذلك؛ لأن الخميرة منتج طبيعي ليست له تأثيرات صحية ضارة، وهذا من شأنه أن يجعل مسألة الحصول على الموافقات سهلة وميسرة».



برازيل


دراسة


الطب البشري


الصحة


science



[ad_2]

Source link

Leave a Reply