سوء نتائج منتخب مصر للشباب يثير عاصفة من الانتقادات

سوء نتائج منتخب مصر للشباب يثير عاصفة من الانتقادات

[ad_1]

يحتل المركز الثالث في مجموعته ببطولة الأمم الأفريقية بالقاهرة

عاصفة من الانتقادات أثارتها الهزيمة التي مُني بها منتخب مصر للشباب في بطولة الأمم الأفريقية التي تحتضنها مصر حالياً، على يد منتخب نيجيريا (النسور الخضراء) بنتيجة هدف مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء.

ووصف نقاد ومتابعون أداء المنتخب بـ«الكارثي»، مؤكدين أن الفراعنة «يفتقرون للروح، ومهارات اللعب الجماعي وروح الشباب، رغم أنهم دون سن العشرين».

وزاد من وطأة الهزيمة «كون المنتخب المصري يلعب على أرضه وبين جماهيره التي لم تتأخر في الدعم والمساندة» بحسب تعليقات.

واعتبر وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي أن «حصول منتخب الشباب على نقطة واحدة شيء لا يليق بمصر». ولمّح الوزير في تصريحات تلفزيونية إلى مسؤولية الجهاز الفني عن سوء نتائج الفريق قائلاً: «لا أعرف إذا كان الجهاز الفني على القيمة المطلوبة لهذا الحدث أم لا». وأضاف: «الوزارة ستتابع اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات، ولن نسمح بتولي أحد تدريب المنتخبات دون معايير».

ووجه عدد من مقدمي البرامج الرياضية انتقادات عنيفة لمنتخب الشباب عقب الهزيمة، حيث أكد كابتن مدحت شلبي أنه «لا يمكن أن يكون هذا هو منتخب مصر»، مشيراً إلى أنه «سيلتزم الصمت حتى لا يُتهم بهدم الفريق».

وأضاف كابتن أحمد شوبير أن «شيئاً ما غير منضبط وغير صحيح يحدث»، بينما اتهم كابتن أحمد حسام ميدو «منظومة الكرة في مصر بالفساد»، وفق تعبيره.

ولم تتبقَ أمام المنتخب المصري للشباب سوى فرصة واحدة تتمثل في الفوز على السنغال (أسود التيرانغا) في المباراة التي تقام بعد غد السبت؛ للإبقاء على حظوظه في التأهل لربع النهائي في البطولة التي تقام حالياً بالقاهرة.

ويتصدر «أسود التيرانغا» المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، ثم «النسور الخضراء» بـ3 نقاط، في حين تجمد رصيد «الفراعنة» عند نقطة واحدة تحصل عليها الفريق من التعادل المخيب للآمال مع منتخب موزمبيق في مباراة الافتتاح بالبطولة التي تستمر حتى 11 مارس (آذار) المقبل.

من جانبه، اعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد أن «اختيار الأجهزة الفنية لمنتخبات الشباب والناشئين في مصر يخضع لعديد من المجاملات»، مشيراً في تصريح إلى «الشرق الأوسط» إلى أنه «أصبح من المعتاد أن نجد مديراً فنياً لأحد المنتخبات بلا تاريخ أو مؤهلات مقنعة سوى صداقته الشخصية بأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم» على حد تعبيره.

وأضاف الناقد الرياضي محمد البرمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد بأن منتخب الشباب سيذهب بعيداً في هذه البطولة، وسيكون من الأفضل عدم صعوده لكأس العالم إن كان بهذا المستوى الفني شديد السوء، والحقيقة أنه في بعض الأوقات يكون الفشل أو الهزيمة أفضل علاج للفساد، كي ينتبه الناس لوضع الكرة المصرية التي تحتاج لثورة وتغييرات حقيقية، كي لا يستمر مسلسل الانهيار على كل الأصعدة».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply