عبدالله الربيعة: الهلال الأحمر السوري إيجابي ومرن

[ad_1]

أكد المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن العمل الإنساني لا يرتبط بسياسة ولا بأجندات عرقية أو مرتبطة باللون والحدود الجغرافية، وكشف عبر برنامج نيوزميكر في قناة RT الروسية أن المبادرة العاجلة للمملكة بإرسال الطائرات قوبلت من الهلال الأحمر السوري بإيجابية ومرونة، ولم نجد أي عراقيل من الهلال الأحمر السوري، بل تم طلب قائمة بالأولويات وتم تجهيزها بشكل عاجل.

وأجاب الربيعة رداً على سؤال مذيع قناة RT : "هل تعيد الحملة الإغاثية العلاقة مع دمشق؟" بأنه ليس صانع سياسة، إلا أن المملكة حريصة على الاستقرار في المنطقة في سورية واليمن ودول العالم كافة، مشيراً إلى ما أورده وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بأن رد الفعل السوري إيجابي، كون المملكة تحرص على عودة قوة العلاقات العربية العربية.

وكشف الربيعة عن احتياج اليمن مساعدات كبيرة، وأن المملكة من أكثر الدول دعماً وسخاء لإغاثة الشعب اليمني وإعماره، مع الدول الـ10 الأكثر دعماً، مضيفاً أن المملكة تتبوأ المرتبة الثالثة دولياً، والأولى في العمل الإنمائي. ولفت الربيعة إلى خطورة الازدواجية في العمل الإنساني، بأن يكون الدعم الإنساني سخياً في مكان دون مكان، إذ يحتاج للتوازن في الاستجابة الإنسانية، لافتاً إلى الاتفاق على عقد مؤتمر في سويسرا للمانحين للدول المنكوبة كافة.

وقال الربيعة: الأمم المتحدة تطالب الدول ذات الدخول الأعلى بدعم مؤسسات العمل الإنساني بـ0.7 من الدخل، إلا أن الاستجابة خجولة. ودعا لزيادة عدد المانحين؛ كون كوارث العالم تعني الجميع. وعد الصراعات مرهقة للعمل الإنساني؛ كونها مجهدة لمشاريع الدعم كافة.

وعن منتدى الرياض الإنساني، أوضح أن أكثر من 50 دولة حضرت المنتدى إضافة لـ60 مؤسسة، وعدد من السياسيين، ما عزز توصيات المؤتمر بما يخدم البشرية. وتطلّع لتفعيل التوصيات؛ كون تطبيقها هو الأهم. واستعرض عدداً من تحديات ومعوقات العمل الإنساني لمصالح أفراد على حساب المجتمعات.

وعزا ثقة المجتمعات في مؤسسات العمل الإنساني إلى الشفافية. ودعا لإشراك المجتمع المحلي في صنع القرار، موضحاً ضرورة توطين العمل الإنساني بإشراك المجتمع المدني والمستهدفين بالإغاثة.

وأيد الربيعة مأسسة وحوكمة العمل الإنساني، بعيداً عن الحماس و«الفزعة العاطفية»، مشيراً إلى أن بعض الدول تغفل عن الإسهام، برغم اقتصادها القوي، مضيفاً أن استقرار العالم خدمة للجميع.

وزاد الربيعة: العمل التطوعي والإنساني يتجه نحو تمكين المرأة والشباب، وعمل مركز الملك سلمان على توفير منصة لإشراك الشباب من خلال ٣٠٠ برنامج للحملات التطوعية، ما يصقل فكر الشباب ويمنحهم الخبرات الكافية، مضيفا أن مركز الملك سلمان يقدم جوائز ومنحاً مالية لتحفيز الكوادر الشبابية والمرأة للاشتراك في العمل التطوعي.

وتطلع للاستفادة من مراكز البحوث والدراسات التي تتوقع الكوارث. وأعرب عن سعادته بالعمل الطبي والتطوعي والإنساني، وقال إنه لطالما كانت هناك حاجة له، فلن يتردد في خدمة الوطن والبشرية، عبر تخصصه الطبي، وتكليفه بإدارة المركز.

وعدّ الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية حدثاً مهماً عالمياً، وكارثة إنسانية، مؤكداً استمرار الحملات الإغاثية للشعبين التركي والسوري، فالمصاب جلل، والذين توفوا بعشرات الألوف، والمصابون بمئات الألوف، والمفقودون كذلك بمئات الألوف، موضحاً في حديثه إلى محطة «آر تي العربية» أن المملكة سيّرت جسراً جوياً من ١٤ طائرة، ولا يزال الجسر مستمراً، كما تم إرسال ١٥٠ من الكوادر البشرية، تعمل على الأرض؛ لتسهم في الإنقاذ والتطبيب، والإغاثة العاجلة، ويعملون ليلاً ونهاراً، وأُبرمت اتفاقيات وبرامج مع الهلال الأحمر للتعاون على المستويات كافة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply