[ad_1]
فيما كشف ناشطون إيرانيون وجود 30 موقعا سريا للتعذيب يديرها عناصر في الحرس الثوري، طردت ألمانيا اليوم (الأربعاء) اثنين من موظفي السفارة الإيرانية احتجاجاً على إصدار أحكام بالإعدام لمواطن ألماني.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية: «إنها أعلنت أن اثنين من موظفي السفارة الإيرانية غير مرغوب فيهما وطالبتهما بمغادرة البلاد احتجاجاً على إصدار حكم في إيران بإعدام مواطن ألماني، فيما أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان، أن ألمانيا استدعت القائم بالأعمال الإيراني بسبب الموضوع نفسه».
وأضافت الوزيرة: «أبلغناه بأننا لا نقبل التعدي السافر على حقوق مواطن ألماني»، مطالبة إيران بإلغاء حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد وتمكينه من استئناف منصف وفقاً للقانون.
وأكد الناشطون لـ«شبكة سي إن إن» الأمريكية أن الصعق بالكهرباء، وضرب المسامير، والجلد وكسر الأطراف، فضلاً عن العنف الجنسي. كل هذا غيض من فيض التعذيب الذي يتلقاه المعتقلون في إيران من قبل عناصر الحرس الثوري.
وأشار الناشطون إلى أن الكثير من تلك المواقع عبارة عن سجون غير معلنة داخل منشآت حكومية، مثل قواعد الجيش والحرس الثوري المعروفة للجماعات الحقوقية والمحامين منذ سنوات، أما البعض الآخر فعبارة عن سجون مؤقتة وسرية، أحيانًا مستودعات أو غرف فارغة في بعض المباني أو حتى أقبية المساجد، مؤكدين أن المواقع السرية غالباً ما تكون المحطة الأولى للموقوفين.
وقال أحد النشطاء الذي تم اعتقاله في مستودع: «كان بمثابة سجن سري في مشهد وتعرض فيه للعديد من الموقوفين للضرب المبرح، وانتهى بهم الأمر بكسر في الأنف، أو الأذرع، أو في الضلوع»، فيما استعرضت فاطمة، التي احتُجزت في موقع سري بحي تجريش الراقي شمال طهران كيف أخذها العناصر إلى السطح وبدأوا في تصويرها بالفيديو من الرأس إلى أخمص القدمين وصفعوها على فمها واتهموها بالفاسقة.
[ad_2]
Source link