[ad_1]
«المنتدى السعودي للإعلام» يناقش في يومه الثاني دور البيانات في «صناعة مستقبل الإعلام»
مبادرة كن مذيعاً تستقبل أكثر من 200 شاب وشابة في يومها الأول
الثلاثاء – 30 رجب 1444 هـ – 21 فبراير 2023 مـ
مبادرة كن مذيعًا تستقبل أكثر من 200 شاب وشابة في يومها الأول (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط»
ناقش المنتدى السعودي للإعلام في يومه الثاني دور البيانات في صناعة مستقبل الإعلام، وأكد نائب الرئيس الأول للتسويق والأحداث في «صحيفة جنوب الصين الصباحية» أدريان لي، أهمية البيانات للمستخدمين، وأنواعها وتصنيفاتها، منوهاً بالدور المهم والفاعل للبيانات في صناعة مستقبل الإعلام في ظل الثورة التقنية وعبر البيانات الرقمية.
من جانبه بين مدير الجلسة مستشار الإعلام الرقمي بالدنمارك ستيفاندامبورق أن البيانات مهمة جداً لكل جهات الإعلام والإعلان في العالم، مبيناً أن البنى التحتية للبيانات تسهم في تعزيز العلاقة مع العميل، من خلال جمع البيانات وتحليلها، وتوافق المحتوى الذي يصنعه الإعلامي مع هذه البيانات وتوجهات وتفضيلات الجمهور أو القراء.
وفي جلسة «تفاعل الجمهور مع منصات التواصل الاجتماعي»، أكد المتخصص في التسويق الإلكتروني الشريك والمؤسس لـ«آد واتس» خطاف الخطاف، أن التربح من تطبيق تيك توك يبدأ من التفاعل مع الفيديوهات؛ موضحاً أنه كلما زاد التفاعل ظهرت فيديوهات أكثر تناسب المحتوى الذي يقدمه، محذراً من الاعتماد على أرباح التطبيق كمصدر دخل ثابت.
وأوضح الخطاف خلال ورشة «أرباح تيك توك بين الواقع والخيال»، أن التربح من وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يكون وظيفة يعتمد عليها الشاب في استقرار حياته المهنية والشخصية والعائلية، ويجب أن يكون لدى الشاب في مقتبل حياته وظيفة مؤقتة مهما كان راتبها، ومصدر دخل جانبي، مع الحفاظ على مشاركته في العمل التطوعي.
وأشار إلى أن تحقيق الأرباح من تيك توك أو أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي لا يندرج تحت بند الوظيفة الرئيسية، بل يصنف كمصدر دخل إضافي، مشدداً على أهمية صقل الشخصية بالخبرات من خلال الدورات التدريبية في مجالات اللغة الإنجليزية والتجارة والتسويق الرقمي، مع الحصول على الرخصة الدولية للحاسب الآلي، وقبل ذلك استكشاف المزايا الداخلية عبر خوض اختبار الميول المهنية وهو اختبار علمي مقنن يحلل الشخصية، ويساعد في اختيار المهنة المناسبة.
وأفاد الخطاف بأن الظهور على تيك توك يحتاج إلى تعلم التحليل الرقمي لاختيار أوقات وطرق الظهور، وتحسين محركات البحث SEO، إضافةً إلى تقديم محتوى جاذب وجيد، مع الإلمام باحتياطات وقوانين الأمن السيبراني لحماية النظام، وتجنب الهجوم الإلكتروني ومحاولات الاختراق.
وشهدت مبادرة كن مذيعاً (إحدى مبادرات المنتدى السعودي للإعلام) حضوراً ضخماً وتفاعلاً واسعاً، حيث بلغ عدد المشاركين في يومها الأول أكثر من 200 شاب وشابة من مختلف الأعمار والفئات، ويتوقع أن يتضاعف عدد المتقدمين بدخول يومها الثاني.
وكان المنتدى السعودي للإعلام قد أعلن عن إطلاق هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها لتأهيل المذيعين في السعودية، بالتنسيق مع هيئة الإذاعة والتلفزيون ومجموعة MBC الإعلامية وشبكة قنوات روتانا وقناة العربية.
وتهدف المبادرة التي بدأت أمس، تزامناً مع انطلاق فعاليات المنتدى في نسخته الثانية التي تقام بالعاصمة الرياض، إلى اكتشاف المواهب الواعدة في أوساط الشباب السعودي وإعداد البرامج والخطط لصقل وتطوير المواهب، بما يؤهلهم لولوج سوق العمل الإعلامي عبر شركاء المبادرة.
[ad_2]
Source link