[ad_1]
يا أرض الحرمين يا ملكة القلوب أهداكِ لكل الكائنات رب الأرض والسماء
فوق أراضيكِ مشت أقدام سيد البشر المصطفى الشفيع خاتم الأنبياء
وفي مكة يسود الإسلام في وقت كان الكون يهلك في ظلمات الشرك والبغاء
لتكوني أنتِ منارة الكون وهالة تسري منها للكون أشعة الإيمان والضياء
وعند لقاء الحبيب ربه تهتز أراضيكِ الوفية وجبالك الأبية حزناً وبكاء
ويأتي الخلفاء من بعده يقتفون أثره مواصلين مسيرة الجهد والفتوحات والعناء
لتكوني عاصمة الكون وأرضاً لا تهجرها الشمس تمتد منكِ تجوب اليابسة والماء
ثم يتفرق جمعكِ بفعل شياطين الإنس يتناثرون قبائل في الجبال والصحراء
يتقاتلون من أجل عزة وعنصرية زائفتين وتناسوا أن وحدة الصفوف ترهب الأعداء
ليأتي مليككِ عبدالعزيز يوحد القلوب من الجهل والجحود إلى العزة والوفاء
كيف يا سيدي عبدالعزيز استطعت أن توحد قلوباً تحكمها الفرقة إلى قلب يضخ عزة وصفاء
توحدت القلوب على قلبك أنت سيدي فكيف لا تتوحد قلوب على قلب منبعه الإيثار والنقاء
يأتي أولادك من بعدك يواصلون مسيرة الرفعة والعزة والحب والنهضة والبناء
حتى أصبحتِ قلب العروبة النابض إذا تحدثتِ ينصت العالم منتبهاً بلا استثناء
العروبة بشر وأنت أنهار تتدفق عطاء فكيف يعيش البشر دون ماء
العروبة جسد وأنتِ قلب ينبض عزة فكيف يحيا الجسد دون دماء
العروبة جسد وأنتِ رئتاه فكيف يحيا الجسد بلا هواء
العروبة جسد وأنتِ كبد ودون الكبد يموت الجسد من السموم والداء
أنتِ تاج العزة والكرامة العروبة تنهل من هامتكِ الفخر والكبرياء
أنتِ للعروبة درع وحامية إذا خطا مليككِ خطوة لم تنم أعين الجبناء
و لم لا وهو يتفانى بقلبه من أجلكِ أنتِ بعيداً عن نفاق أو سمعة أو رياء
فهو صقر العروبة يحلق بعزتكِ وعشقكِ يجوب كل الأنحاء
حتى أصبحتِ طعام الجوعان وماء الظمآن وللعليل أنتِ يا سعودية الدواء
من أجلكِ خلق الله الكون تفديكِ العقول والقلوب والأجساد والدماء
السين سيف بتار أنتِ فوق أعناق الكارهين والأعداء
والعين عيناكِ عينا صقر وقلبكِ قلب أسد من أجل العروبة والرخاء
والواو وصية الله فوق أراضيها يحملها مليككِ مهما عمل من أجلكِ لا يشعر بعناء
والدال دليلٌ أنتِ للخير والسمو إذا ظهرَت هامتكِ تضاءل الحاقدون كقطرات ماء
والياء ياسمينة أنتِ في بستان عظماء الكون ينبعث من جنباتكِ العلم والضياء
والهاء هالة يا سعودية أنتِ وبحبك يا سعودية يتحول الفقير إلى عظيم الأثرياء
ستظلين يا سعودية بإذن الله عظيمة طول الدهر رغم أنوف الحاقدين والجهلاء
وستظلين عالية الرأس والهامة ما دام نفس في صدر مسلم فهذا يضمن لكِ البقاء
* معلم بمدارس رياض الإسلام الأهلية في الدمام
[ad_2]
Source link