[ad_1]
كشفت مصادر في الغرفة التجارية في صنعاء لـ«عكاظ» عن تزايد أعداد الشركات والمؤسسات لقيادات المليشيا الحوثية، موضحة أن قيادات المليشيا تستثمر بشكل مباشر في المشاريع التي هدفها زيادة معاناة المدنيين وإطالة الأزمات.
وقالت المصادر: «من ضمن المشاريع التي دخلت فيها قيادات الحوثي الكهرباء التجارية والنفط والغاز والتخليص التجاري، والإنشاءات، والصناديق بمختلف أنواعها بالإضافة إلى العقار الذي دخلت فيه المليشيا بشكل كبير إذ تعمل على السطو وتزوير المستندات وبيع الأراضي»، مبينة أن المليشيا حولت صندوق مكافحة السرطان وصندوق دعم وتنمية المحافظات، وصندوق الشباب والنشء في وزارة الشباب والرياضة، وصندوق الاستثمار، وصنايق وهيئة أخرى منها هيئة الدواء وجمعيات إلى ملكية خاصة لقياداتها.
وتحتكر القيادات الحوثية بزعامة متحدث المليشيا عبدالسلام فليتة عملية استيراد النفط والغاز في العاصمة صنعاء منذ منتصف العام 2015، وتدير أكثر من 680 سوقاً سوداء لبيع النفط في صنعاء وحدها، وبحسب تقارير إقتصادية وحقوقية فإن تلك الإستثمارات تُدر على المليشيا أرباحاً يومية تقدر بـ 1,5 مليون دولار.
وأفادت مصادر في صنعاء أن المليشيا ترفض عرض عقود شراء المشتقات النفطية على برلمانها، مبيناً أن جميع المشتقات النفطية التي تصل إلى مناطق الحوثي عبارة عن دعم إغاثي يمنح مجاناً لكن المليشيا الحوثية تتاجر بها.
وكان رئيس الوزراء اليمني قد كشف في مقابلة مع قناة الحرة أن إيران تمول الحوثي بالسلاح والوقود بشكل مستمر، مبيناً أن إقتصاد بلاده تكبّد خسائر بنحو مليار دولار جراء استهداف الحوثي لموانئ نفطية في جنوب البلاد وشرقها.
وبدورهم، يرى مراقبون يمنيون أن هجوم مليشيا الحوثي على مأرب واستهدافها موانئ النفط وإصرارها على الحصول على حصة من المال من عائدات النفط تأكيد على أن المليشيا تسعى للمتاجرة بمعاناة المدنيين ولا يهمها تنمية واستقرار البلاد.
[ad_2]
Source link