[ad_1]
من المقرر أن تتسلم السلطات المصرية خلال الساعات القادمة، من الجيش الوطني الليبي، رعاياها الـ6 المختطفين بغرب ليبيا، بعدما وصلوا إلى مدينة بنغازي شرق البلاد مساء أمس (السبت) استعدادًا لترحيلهم إلى الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم، تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الجيش الليبي.
ونجحت الخارجية المصرية خلال الأيام القليلة الماضية في إنهاء أزمة المختطفين غرب البلاد، عقب اتصالات مصرية ليبية ساهمت في إعادتهم وتأمين وصولهم.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد في بيان عبر تويتر «وفقًا للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا.. نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع مع أجهزة الدولة المعنية باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الـ6 الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا الذي لا يخضع للسلطات الليبية، وتواصلت السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، وكذا استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج.
يذكر أن المواطنين الـ6 غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به، كما أن المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا أيضاً عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأهابت وزارة الخارجية بجميع المواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، لضمان سلامة جميع أبناء الوطن.
[ad_2]
Source link