برنامج الأغذية العالمي ينتقد «عرقلة جهود الإغاثة» شمال غربي سوريا

برنامج الأغذية العالمي ينتقد «عرقلة جهود الإغاثة» شمال غربي سوريا

[ad_1]

برنامج الأغذية العالمي ينتقد «عرقلة جهود الإغاثة» شمال غربي سوريا


الأحد – 28 رجب 1444 هـ – 19 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16154]


وفد من الأمم المتحدة خلال زيارة تفقدية أمس لمدينة جنديرس المنكوبة شمال غربي سوريا (أ.ف.ب)

ميونيخ – دمشق: «الشرق الأوسط»

مارس مدير برنامج الأغذية العالمي ضغوطاً على السلطات في شمال غربي سوريا، أمس السبت، كي تتوقف عن منع الدخول للمنطقة في إطار سعي البرنامج لمساعدة مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال هناك، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» في تقرير من ميونيخ الألمانية. وجاء ذلك بعدما قال البرنامج الأسبوع الماضي إن مخزوناته في شمال غربي سوريا على وشك النفاد، ودعا إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا.
وفي مقابلة مع «رويترز» على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال ديفيد بيزلي، إن الحكومتين السورية والتركية تتعاونان بشكل جيد جداً، لكن هناك عراقيل أمام عمليات برنامج الأغذية في شمال غربي سوريا.
وأضاف «لكن المشاكل التي نواجهها هي عمليات العبور إلى شمال غربي سوريا، حيث لا تسمح لنا السلطات في المنطقة بالدخول الذي نحتاج إليه».
وأضاف «يعوق هذا عملياتنا. يجب إصلاح ذلك على الفور».
ولقي أكثر من 45 ألف شخص حتفهم في الزلزال الذي هز تركيا وسوريا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بعد تدمير حوالي 264 ألف شقة في تركيا واستمرار فقد كثيرين في أسوأ كارثة تضرب البلاد في العصر الحديث.
وذكر بيزلي أن تدمير البنية التحتية والمباني الحيوية يعني أن الناجين سيحتاجون إلى مساعدة لشهور قادمة، لكن أموال البرنامج، الذي يقدم وجبات ساخنة وحصصاً غذائية منزلية، ستنفد في غضون 60 يوماً.
وأردف «الوقت ينفد وأموالنا تنفد. عملياتنا تتكلف حوالي 50 مليون دولار شهرياً للإغاثة من الزلزال فحسب، وبالتالي إذا كانت أوروبا لا تريد موجة جديدة من اللاجئين، فنحن بحاجة إلى الدعم الذي ينقصنا».
وفي سوريا، التي مزقتها بالفعل الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عقد، كان العدد الأكبر من قتلى الزلزال في شمال غربي البلاد. وتسيطر على شمال غربي سوريا قوات المعارضة التي تحارب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد مما أدى إلى تعقيد جهود توصيل المساعدات إلى الناس. وعاد آلاف السوريين، الذين لجأوا إلى تركيا هربا من الحرب الأهلية في بلدهم، إلى منازلهم في منطقة الحرب، على الأقل في الوقت الحالي.
وقال بيزلي في إشارة إلى السلطات في شمال غربي سوريا «لا أعرف لماذا يمنعون (الدخول)؟… سأخاطبهم ولن ألتزم الصمت حيال ذلك».
وفي دمشق، تحدثت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية عن بدء التحضيرات في مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا) لإطلاق قافلة المساعدات الإغاثية الثانية التي قدمتها الفعاليات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية والجمعيات الخيرية لمتضرري الزلزال في المحافظات السورية. وتضم المساعدات مواد إغاثية وألبسة شتوية ومواد طبية وحرامات.



سوريا


زلزال



[ad_2]

Source link

Leave a Reply