أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم (السبت)، أن محطات التجارب الطويلة تؤكد أن مليشيا الحوثية ليست مشروع سلام، مطالباً بدعم المجتمع الدولي لبلاده لاستعادة الأمن والاستقرار وإجبار المليشيا الحوثية الإرهابية على العودة لطاولة المفاوضات.

وقال العليمي في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للإمن الذي تستضيفه ألمانيا: إذا أراد المجتمع الدولي حلاً سلمياً تفاوضياً، فيجب أن يمر عبر مسار شامل يشمل معالجة كافة القضايا بما في ذلك تخلي الجماعة الإرهابية عن أيديولوجياتها التكفيرية المتطرفة، وفي المقدمة التوقف عن قمع النساء والناشطين.

وتوعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمقاومة الحوثي قائلاً «نحن لدينا قضية شعب، لن نكل ولن نمل حتى نرفع عن شعبنا هذا الكابوس»، مبيناً أن الشعب اليمني مستمر في مقاومة المليشيا من أجل التخلص من مشروعها التخريبي المدعوم من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعاته في السلام الشامل والعادل، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وخصوصاً القرار 2216.

وتطرق العليمي إلى الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وعلاقتها بالتنظيمات الارهابية الأخرى؛ «القاعدة» و«داعش»، وفقا لأدلة الحكومة الشرعية التي تتضمن الإفراج عن عشرات المحكومين بقضايا الإرهاب، بمن فيهم متهمون بتفجير البارجة الأمريكية «يو إس إس كول» الذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أمريكاً في أكتوبر 2000.