ماذا يجري في صنعاء ؟ – أخبار السعودية

ماذا يجري في صنعاء ؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

فيما تشهد العاصمة اليمنية صنعاء انتشارا لمعامل الخمور والمخدرات والعصابات المسلحة، كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» تزايد جرائم اختفاء الأطفال واقتحام المنازل وتصفية شخصيات قبلية وموالين لهم.

وقالت المصادر: «تزايدت مصانع الخمور ومخازن المخدرات، إذ فضح مدنيون في مديرية السبعين وسط صنعاء 3 معامل واقتحموها وأحرجوا المليشيا التي حاولت التخفي على مسؤولي المعامل قبل أن تقوم بنقل المعامل بسيارات تابعة للانقلابيين إلى جهة مجهولة»، موضحة أن قضايا كثيرة في المحاكم تذهب أدراج الرياح بينها عمليات تزوير شهادات جامعية، إذ اتضح أن مسؤولي التزوير قيادات حوثية، ولذا يذهب فيها أصحاب الشهادات الذين تعرضوا للخديعة مرتين بدفع الأموال للمزورين ومرة حين يذهبون لتعميدها ويتم القبض عليهم بتهمة التزوير، فيما من يقومون بعملية التزوير محميون من الأجهزة الحوثية.

وأفادت المصادر بتزايد أعداد الأطفال الذين يختفون في العاصمة صنعاء، وآخرهم الطفل محمد صالح اليمني الذي اختطف من خط المطار (الجمعة)، ولم يعرف بعد الجهة المتورطة في اختطافه لكن مصادر في الأسرة تتهم عصابات حوثية بالوقوف وراء اختطافه.

وذكرت المصادر أن الجرائم لم تتوقف على التزوير والمخدرات وانتشار مادة الشبو المخدرة بل عصابات حوثية تابعة لما يسمى بالأمن الوقائي المشهورة بـ«الملثمين» اقتحموا (الجمعة) منزل زعيم قبائل بني مطر وضاح بن مسعود، مبينة أن ذلك يأتي في إطار الصراع الداخلي للمليشيا رغم أنه من العناصر الموالية للانقلابيين.

وأفادت المصادر بأن الزعيم القبلي ذكر أنه تواصل مع المليشيا لكنهم نفوا علاقتهم بالهجوم، غير أن المهاجمين الملثمين الذين اختطفوا شقيقه ومنعوا إسعاف والدته أكدوا له أنهم عصابة حوثية تطلق على نفسها «عزرائيل»، وتتبع للمخابرات. ووفقاً لمصادر في صنعاء فإن الزعيم القبلي يعد من العناصر التي تتبع أحد أجنحة المليشيا الموالية لإيران ومعروف بولائه المطلق للحوثي.

وكانت مصادر قبلية وشهود عيان أكدوا مقتل عصام الأسدي شقيق الزعيم القبلي عن مديرية عتمة بمحافظة ذمار منصور الأسدي، والشاب المختار الشريف على يد عصابة مسلحة حوثية في منطقة ذهاب شمال صنعاء. ووفقاً للمصادر فإن مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية قدموا إلى منطقة ذهبان بالقرب من شارع الستين وأطلقوا النار على الأسدي والشريفي ما أدى إلى مقتلهما ولاذوا بالفرار.

وأفادت المصادر بأن المليشيا كعادتها حين تنفذ عناصر ملثمة عملية القتل لا تحرك ساكناً ولا تستجيب لمناشدة أهالي الضحايا، مبينة أنه رغم مرور ساعات على عملية الاغتيال لكن المليشيا تحاول إخفاء القضية.

وجاءت الجريمة بعد ساعات من ‏مقتل المواطن اليمني علي الهصيصي (الأربعاء) على يد مسلح حوثي بسلاح الخنجر اليمني (الجنبية) وسط المستشفى المغربي بالعاصمة صنعاء. ووفقاً لوسائل إعلامية يمنية فإن القاتل فر إلى معسكرات المليشيا التي ترفض تسليمه للقضاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply