استعاد فريق النصر صدارة لائحة ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين بعد فوزه الصعب أمام ضيفه التعاون 2-1 في الجولة السابعة عشرة، في مواجهة أخذ فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو دور صناعة اللعب، وأسهم في الهدفين اللذين حملا توقيع عبد الرحمن غريب وعبد الله مادو.
وبلغ النصر النقطة الأربعين في صدارة لائحة الترتيب بالرصيد النقطي نفسه الذي يملكه وصيفه «الاتحاد»، والشباب صاحب المركز الثالث، في الوقت الذي واصل فيه التعاون ابتعاده عن الانتصارات، وظل على رصيده ثلاثين نقطة في المركز الخامس.
وكانت البداية مثالية لفريق النصر، الذي بدأ الضغط على ملعب فريق التعاون وسط حضور موازٍ للفريق الضيف، الباحث هو الآخر عن استعادة عافيته الفنية ونغمة انتصاراته.
وضرب البرتغالي كريستيانو رونالدو دفاعات «الذئاب» بعدما تعامل بمثالية مع مرتدة نصراوية، وأرسلها طويلة خلف الدفاع تسلمها عبد الرحمن غريب، ونجح في ركنها داخل شباك التعاون كهدف أول للنصر مع الدقيقة 17.
هدف أربك حسابات التعاون، ومنح النصر نشوة هجومية، وكان قريباً من تعزيز تقدمه قبل أن يستعيد التعاون توازنه في الجزء الثاني من شوط المباراة الأول.
وتفجر غضب النصراويين قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة في لقطة طالبوا فيها الحكم فيصل البلوي باحتساب ضربة جزاء لصالح فريقهم بحجة ملامسة الكرة ليد مدافع التعاون، إلا أن الحكم أشار إلى استمرار اللعب بعد العودة لتقنية الفار.
وسجل التعاون بداية مثالية له مع انطلاقة شوط المباراة الثاني، بعدما نجح لاعبه ألفارو ميدران بتسجيل هدف التعديل مع الدقيقة 57، بعدما استثمر عرضية محمد الغامدي، وركنها داخل الشباك النصراوية.
أظهر التعاون بعدها فاعلية أكثر بعد هدف التعديل، ومشاركة سميحان النابت، الذي حل بديلاً عن فهد الرشيدي بعد خروجه بداعي الإصابة التي لحقت به نهاية الشوط الأول.
وسجل التعاون هدفاً ثانياً عن طريق مهاجمه تاوامبا قبل أن يقرر حكم اللقاء إلغاءه بداعي التسلل، بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد في الدقيقة 67.
ومنح عبد الله مادو فريقه التقدم مجدداً بعدما تعامل بمثالية مع الكرة العائدة من كريستيانو رونالدو، وسددها داخل الشباك في لقطة عاد معها الحكم لتقنية الفيديو المساعد، وبعد أخذ ورد ومشاهدة اللقطة أكثر من مرة قرر احتساب الهدف.
وتتواصل مساء اليوم السبت مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري، حيث يلتقي الفتح مع ضيفه الباطن في مباراة يتطلع معها صاحب الأرض إلى مواصلة نتائجه الإيجابية والاقتراب بصورة أكبر من فرق المقدمة؛ حيث يحتل حالياً المركز السادس برصيد 25 نقطة.
أما فريق الباطن، فقد بات على مشارف خطر الهبوط؛ في ظل فشله في تحقيق الفوز حتى الآن، بعد مرور ست عشرة جولة خاضها الفريق القابع في المركز الأخير بلائحة الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
وفي مدينة الدمام، يستضيف فريق الخليج نظيره فريق ضمك على ملعب الأمير محمد بن فهد، في لقاء يطمح معه الفريقان بالعودة لتحقيق الانتصارات بعد خسارة صاحب الأرض في الجولة الماضية أمام أبها، وتعادل ضمك مع الفيحاء، وقبلها خسارته من الشباب.
وخاض فريق الخليج آخر مبارياته أمام أبها مطلع فبراير (شباط) الحالي، قبل أن يتم تأجيل مباراته أمام الهلال لمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يحاول صاحب الأرض العودة لدائرة الانتصارات وتحسين مركزه؛ إذ يحضر حالياً في المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة.