في خطوة تهدف إلى الوصول إلى إنتاج 80 في المائة من احتياجات الدواجن محلياً بحلول 2025 وتحقيق الأمن الغذائي واستدامته، دشنت السعودية أمس (الخميس) مشاريع جديدة لشركة التنمية الغذائية، إحدى شركات الدواجن الوطنية، التي أعلنت من خلالها عن خطتها لاستثمار يقدر بـ4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار) في 2030.
وخلال حفل أقيم بالرياض، افتتح المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، بحضور عمرو الدباغ، رئيس مجلس إدارة شركة التنمية الغذائية، والدكتور جون ريتش، رئيس مجلس إدارة «إم إتش بي»، وعدد من المسؤولين، المشاريع الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.
وشهد الفضلي خلال الحفل، توقيع أربع اتفاقيات للشركة مع صندوق التنمية الزراعية، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك»، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى شركة «إم إتش بي» ريتش الأوروبية، لتحقيق عدد من خطط ورؤى منظومة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة.
وتهدف الاتفاقيات إلى تغطية احتياجات المملكة من الدواجن وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء، والحد من التلوث، ورفع جودة الهواء والوصول إلى الحياد الكربوني المنشود، دعماً لمستهدفات الوزارة.
وتسهم الاتفاقيات في تعزيز دور القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في تحقيق أهداف «رؤية 2030». وأطلقت شركة التنمية الغذائية خلال الحفل، مبادرة للشراكة المجتمعية مع صغار المستثمرين في مجال صناعة الدواجن لإنتاج 1.2 مليون دجاجة يوميّاً، بالإضافة إلى اعتماد خط إنتاج صحي جديد باسم «تنمية لايف»، لمنتجات دواجن صحية مدعمة بالأوميغا 3، بهدف تعزيز جودة وأسلوب الحياة الصحية.
وأُبرم خلال الحفل عقد شراكة استراتيجية للتنمية الغذائية مع شركة «إم إتش بي»، وهي أكبر منتج للدواجن في أوروبا.
وتُعد «التنمية الغذائية» إحدى الشركات الوطنية العاملة في قطاع الدواجن الطازجة والمجمدة، ومنتجات اللحوم المجهزة والأعلاف الحيوانية.
وتعتبر شركة عامة مدرجة في تداول السعودية، والمزود الرائد للدواجن ومنتجات اللحوم الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكنت من الحصول على المعيار العالمي المعتمد لسلامة الأغذية من اتحاد التجزئة البريطاني.