• في السنوات الخمس الماضية جاء للأهلي ست أو سبع إدارات كان النادي خلالها مسرحاً مفتوحاً للإعلام، بل إن بعض الرؤساء كانوا يعملون مراسلين ومعدين لأكثر من برنامج..!

• في ليلة واحدة قد تجد ثلاثة ضيوف في ثلاثة برامج من الأهلي..!

• وعندما كنت أقول هذا كثير، يردون بـ «لازم نكسب البرامج»..!

• كنت مرة أضحك، ومرات أكتب محذراً، وفي نهاية الأمر أدركت مع استمرار الفعل مع كل إدارة تخلف إدارة أن حضورهم جاء من أجل الضوء، ولا يهمهم إلا الضوء..!

• هذه الإدارة أغلقت المنافذ في وجه الإعلام، وتفرغت للعمل، ومنحت النادي قدرة على العمل في منأى عن «اضرب هذا بهذا، وامدح فلاناً وتجاهل فلاناً»، وهذا أجزم أنه الصح..

• أحد البرامج التي كان لها ولمراسليها ركن في النادي تم هدم ذاك الركن على يد أبناء الأهلي، ومن ثم رفضه بكل شخوصه وفق بيان كانت فيه النقاط تشكل الحروف..!

• أيام مضت كان جدول مغادرة فريق الأهلي وقدومه بيد مذيع أو مندوب البرامج ليذهب إلى المطار والأسماء موجودة بغض النظر عن النتيجة..!

• اليوم كل الإدارة بكافة تخصصاتها تعمل بعيداً عن إعلام المحسوبيات وضوضاء العناوين المثيرة، وهذا شيء جميل جداً جداً..

(2)

• أحذّر وأطالب قبل كل التحذيرات بإبعاد الإدارة بكامل شخوصها عن الأوصياء وتحديداً أصحاب الحسابات المشبوهة في تويتر الذين يتسابقون على التمصدر باسم الإدارة، وأخشى ما أخشاه أن يكون بينكم من يتلصص لصالحهم وهذه كارثة..

• هؤلاء أساءوا للمؤسسة الرياضية ورموز الأهلي ولاعبي الأهلي وبعضهم تم رفع قضايا عليهم بسبب البذاءات التي يصدرونها في وسائل التواصل الاجتماعي، فجنبوا إدارتكم عنهم ولو بطرد من هم بينكم ويتواصلون معهم..

• ومضة:

‏إن شال همه شال همه بروحه

‏واليا فرح وزع على اللي حواليه.