أصبح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يملك الحق في معاقبة الفرق التي يرتكب موظفوها أو مشجعوها تصرفات عنصرية؛ بخصم نقاط منها، وفقاً للائحة الدوري التي جرى اعتمادها، بموافقة 20 نادياً، في دوري الدرجة الأولى.
وفي معركة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ضد العنصرية والتمييز في ملاعب البلاد، سيدخل هذا الإجراء الرائد حيز التنفيذ بالنسبة لبطولة كأس البرازيل، التي تنطلق في 22 فبراير (شباط) الحالي.
وقال إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: «نحن في عَجَلة من أمرنا لمكافحة العنصرية. نوقشت تلك الإجراءات منذ قرون، ولم يتم تطبيقها أبداً… قررنا أن نذهب بعيداً؛ بفرض عقوبات، ويمكننا حتى أن نخصم نقاطاً من أحد الأندية في إحدى مسابقاتنا. تُعتبر المخالفات التمييزية التي تصدر عن مديرين وممثلين ومحترفين في الأندية ورياضيين ومدربين وأعضاء اللجنة الفنية ومشجعين وأطقم التحكيم في المسابقات التي يديرها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمراً بالغ الخطورة».
وباعتباره أول رجل أسود يقود الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، منذ أكثر من 100 عام من تاريخ الاتحاد، يضع رودريغيز مكافحة التمييز بكرة القدم في صدارة أولوياته.
والاتحاد البرازيلي لكرة القدم هو أول اتحاد في العالم يتبنى مثل هذا الإجراء.
وأقر الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، قانوناً يساوي جريمة الإهانة العنصرية بالتصرفات العنصرية ذاتها، وينص على تشديد العقوبات على الجرائم المرتَكَبة في الأحداث الرياضية والثقافية في البلاد.