[ad_1]
قاضٍ أميركي يحكم ببراءة رجل قضى 3 عقود في السجن
الأربعاء – 24 رجب 1444 هـ – 15 فبراير 2023 مـ
لامار جونسون يبكي بعد سماع حكم البراءة (أ.ب)
ميسوري (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»
أُطلق سراح رجل من ولاية ميسوري الأميركية بعد أن قضى حكماً بالسجن لما يقرب من ثلاثة عقود، أمس (الثلاثاء)، بعد أن حكم قاضٍ ببراءته وألغى إدانته بالقتل.
وحُكم على لامار جونسون بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط في عام 1995 بعد إدانته بالقتل في وفاة ماركوس بويد في العام السابق. في ذلك الوقت، قالت الشرطة إن جونسون ورجلاً آخر اسمه فيليب كامبل، أطلقا النار على بويد وقتلاه.
لكن تم عقد جلسة استماع جديدة لجونسون بعد أن تقدمت محامية دائرة سانت لويس، كيمبرلي غاردنر، بطلبٍ العام الماضي قائلةً إن إدانته تستند إلى حد بعيد إلى شهادة شهود عيان زائفة واتهام المدعين العامين والمحققين بسوء السلوك، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
وأمس (الثلاثاء)، حكم قاضي محكمة دائرة ميسوري ديفيد ماسون بأن محاكمة جونسون تضمّنت «خطأً دستورياً»، وقال: «هناك دليل واضح ومقنع على براءة لامار جونسون الفعلية»، وفقاً لأمر القاضي.
وبكى جونسون في قاعة المحكمة عندما أعلن القاضي قراره. وابتسم جونسون على نطاق واسع عندما غادر قاعة المحكمة ورفض التحدث إلى المراسلين.
وقالت غاردنر عقب الحكم: «هذا يوم رائع أظهرنا أن مدينة سانت لويس وولاية ميسوري تدور حول العدالة وليس الدفاع عن نهائية الإدانة».
وكانت غاردنر قد طلبت من المحكمة إبطال إدانة جونسون بالقتل بعد أن تراجع شاهد العيان الوحيد في المحاكمة.
وخلال جلسات المحكمة التي استمرت خمسة أيام وعُقدت في ديسمبر (كانون الأول)، شهد الرجل الآخر جيمس هوارد، أنه وكامبل -الذي توفي منذ ذلك الحين- أطلقا النار على بويد بسبب نزاع حول المخدرات، كما جاء في اعترافهما الجديد.
وحُكم على هوارد بالسجن المؤبد في جريمة قتل منفصلة، وقضى كامبل أقل من ست سنوات في جريمة قتل بويد.
وفي ليلة مقتل بويد، كان لدى جونسون حجة غياب ولم يقدم المدعون أي دليل مادي يربطه بالقتل، كما جاء في أمر القاضي.
وفي مارس (آذار) 2021، رفضت المحكمة العليا في ولاية ميسوري طلب جونسون لإجراء محاكمة جديدة بعد أن زعم مكتب المدعي العام آنذاك إريك شميت، أن غاردنر يفتقر إلى السلطة لطلب عقد جلسة جديدة بعد سنوات كثيرة من الفصل في القضية.
وأدت القضية إلى إقرار قانون الولاية الذي يسهّل على المدعين عقد جلسات استماع جديدة في القضايا التي يوجد فيها دليل جديد على إدانة خاطئة. وكان هذا القانون سبباً في إطلاق سراح نزيل آخر منذ فترة طويلة، واسمه كيفن ستريكلاند، العام الماضي. كان قد قضى أكثر من 40 عاماً في جريمة قتل في مدينة كانساس سيتي.
أميركا
أخبار أميركا
[ad_2]
Source link