[ad_1]
ليفربول يطالب «يويفا» بعدم تكرار «حادثة نهائي الأبطال» وتحمّل «مسؤولية الإخفاق»
دعوات لاستقالة تسيفرين… الحادثة كادت تتسبب في قتل جماعي… وتبرئة الجماهير
الثلاثاء – 23 رجب 1444 هـ – 14 فبراير 2023 مـ
حادثة «دو فرنس» في باريس أظهرت تحميل «يويفا» والسلطات الفرنسية ما حدث من فوضى كارثية (أ.ف.ب)
ليفربول (إنجلترا): «الشرق الأوسط»
ناشد نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» التنفيذ الكامل لجميع التوصيات الواردة في تقرير مستقل شديد الأهمية عن الفوضى في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
وكلف «مجلس إدارة كرة القدم الأوروبية» فريقاً بقيادة البرتغالي الدكتور تياغو برانداو رودريغيز النظر في قضايا الازدحام الخطير، وتعرض المشجعين للهجوم من قبل السكان المحليين، والغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة الفرنسية، والعملية برمتها في «استاد دو فرنس» بباريس في مايو (أيار) الماضي، التي ألقي باللوم فيها على «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» والسلطات الفرنسية.
وظهرت مطالبات بدعوة السلوفيني ألكسندر تسيفرين، رئيس «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، إلى الاستقالة.
وذكر التقرير أن «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» يتحمل «المسؤولية الأساسية عن الإخفاقات» التي كادت تؤدي إلى تحول النهائي ضد ريال مدريد إلى «كارثة قتل جماعية».
وتابع ليفربول: «نشر (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) الليلة الماضية تقرير اللجنة المستقلة حول الإخفاقات التي رأيناها بأنفسنا في باريس. وفي هذا السياق؛ ندعو (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) والآخرين في قمة الهرم التنظيمي لكرة القدم إلى الالتقاء واتخاذ إجراءات إيجابية وشفافة لضمان عدم وجود مزيد من (الأخطاء الوشيكة)… نحن نناشد (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) تنفيذ التوصيات بشكل كامل على النحو الذي حددته اللجنة بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك؛ لضمان أن تكون سلامة المشجعين هي الأولوية الأولى في قلب كل مباراة لكرة القدم في (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)».
وأضاف البيان: «كنا نعلم أنه من المهم أن نفهم لماذا وجد مشجعو ليفربول وريال مدريد أنفسهم في موقف تعرضت فيه سلامة المشجعين للخطر… لقد عقدنا العزم على التأكد من إجراء تحقيق قوي من أجل تعلم الدروس لضمان عدم المساس بسلامة مشجعي كرة القدم في أوروبا مرة أخرى».
وجاء في البيان: «إنه لأمر مروع بعد أكثر من 30 عاماً من كارثة هيلزبره، أن يتعرض أي نادٍ ومجموعة مشجعينا لمثل هذه الإخفاقات الأساسية في مجال السلامة، والتي كان لها مثل هذا التأثير المدمر على كثيرين».
وخلصت مجموعة من الخبراء بعد تحقيق مستقل بتكليف من «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)»؛ منظم نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى أن الأخير يتحمل «المسؤولية الأساسية» عن الأحداث الخطيرة «التي كادت تؤدي إلى كارثة» في مايو الماضي على ملعب «استاد دو فرنس».
وجاء في وثيقة حصلت وكالة الصحافة الفرنسية عليها أن «المجموعة خلصت إلى أن (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، بصفته صاحب الحدث، يتحمل المسؤولية الأساسية عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى كارثة»، كما أشارت إلى مسؤولية الشرطة المحلية والاتحاد الفرنسي للعبة.
وقال الخبراء: «حتى لو كان من المعقول تفويض مسائل أمنية لجهات أخرى؛ تحديداً (الاتحاد الفرنسي لكرة القدم) والإشارة إلى مديرية الشرطة في مسائل الحفاظ على النظام، فلا يتبع ذلك تبرئة (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) من مسؤوليته. لعب (يويفا) دوراً مركزياً في تنظيم نهائي دوري الأبطال، وكان يجب أن يراقب ويشرف ويساهم في الإجراءات الأمنية».
وأصرّ التقرير على أن «أصحاب المصلحة الآخرين ارتكبوا أوجه قصور ساهمت (في الأحداث)، لكن (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) كان مسؤولاً» خلال النهائي الذي جمع بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وانتهى بفوز الأخير 1 – صفر.
كما أشار التقرير إلى رد الفعل السيئ من قوات الأمن الفرنسية، بحجة أن استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل «لا مكان له في حفلة كرة قدم».
وأفاد الخبراء في التقرير؛ الذي أشرف عليه وزير التعليم والشباب والرياضة السابق البرتغالي تياغو برانداو رودريغيز، بأنهم «مذهولون» من أن نمط ضبط الأمن في المباراة قد يكون متأثراً بصورة مشجعي ليفربول المندمجين في مثيري الشغب، وهو «مفهوم خاطئ لا يمكن تفسيره».
وأشاروا كذلك إلى أن «النهج الأمني استند، بشكل غير لائق، إلى افتراض أن جماهير ليفربول يمكن أن تشكّل تهديداً كبيراً للنظام العام».
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد ألقى باللوم على المشجعين البريطانيين، عازياً ما حدث إلى أن الآلاف منهم كانوا من دون تذاكر صحيحة وأنهم قد دخلوا عنوة، وزعم أن البعض اعتدى على الموظفين المنظمين، قبل أن يعترف المحافظ ديدييه لالمان بأنه «ربما أخطأ» بالأعداد، مقراً «بالفشل».
وأشار تقرير حكومي إلى خلل لدى الشرطة والتنظيم، في نهاية فصل أضر بصورة فرنسا في ضوء الألعاب الأولمبية في باريس التي ستقام عام 2024.
كما برأ التقرير المشجعين الذين ألقى «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» باللوم في البداية على وصولهم متأخراً إلى المكان وقال إنهم تسببوا في تأخير ركلة البداية لأكثر من 30 دقيقة.
كما زعمت السلطات الفرنسية بشكل غير دقيق أن المشكلات كانت بسبب آلاف المشجعين الذين ليست لديهم تذاكر، ووجود عمليات تزوير لمحاولة الدخول.
[ad_2]
Source link