يملك فريق الشباب فرصة الصعود لصدارة لائحة ترتيب دوري روشن السعودي، وذلك عندما يستقبل ضيفه أبها في افتتاحية مباريات الجولة السابعة عشرة من الدوري، وقبل يوم من انطلاق بقية منافسات هذه الجولة.
ويتشارك الشباب نقطياً مع النصر متصدر لائحة الترتيب، والاتحاد الوصيف، وذلك برصيد 37 نقطة لكل منهما، مع مباراة مقدمة للشباب الذي يسعى للصعود هذا المساء نحو الصدارة بنقاط أبها، إذ سيبلغ النقطة الأربعين في حال انتصاره.
ويخوض الشباب لقاءه مقدماً عن بقية مباريات الجولة، وذلك قبل مغادرته إلى العاصمة القطرية الدوحة لخوض مباريات الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يلاقي نظيره فريق ناساف الأوزبكي في دور الستة عشر من البطولة.
وحقق الفريق العاصمي ثلاثة انتصارات متتالية أسهمت بتحسين الحالة المعنوية للفريق قبل خوض غمار المعترك الآسيوي بعد أيام لم تكن مثالية للشباب بعد العودة من التوقف الطويل لكأس العالم.
وخسر الشباب حينها الكثير من النقاط بعد ثلاثة تعادلات وخسارة أمام الوحدة، أسهمت بإحداث هزة فنية للفريق، وودع معها صدارة لائحة الترتيب، وبدأ التراجع حتى احتل المركز الرابع قبل أن يبدأ رحلة العودة بصورة مثالية في الفترة الأخيرة.
وبعد انتصار الفريق المثير برباعية على الباطن في الجولة الماضية، خاض الشباب مباراة ودية أمام الشعلة من أجل الوقوف على جاهزية العديد من اللاعبين قبل المباراة الآسيوية المرتقبة.
ويعول الشباب على الخروج ببطولة هذا الموسم، بعد سنوات ابتعد معها الفريق عن صعود المنصات رغم حضوره في دائرة المنافسة، ما يجعله مطالباً بالتركيز على منافسات الدوري، وكذلك بطولة دوري أبطال آسيا، خصوصاً بعد توديع بطولة كأس الملك سريعاً، نتيجة خسارته من الاتحاد في دور الستة عشر.
وتأكد غياب نواف العابد عن تمثيل الفريق في بقية منافسات الموسم، بعد تأكد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، يحتاج معه للخضوع إلى عملية جراحية وبرنامج علاجي وتأهيلي طويل.
وما زال الشباب يترقب عودة لاعبه آرون سالم الغائب لفترة طويلة بداعي الإصابة؛ حيث تمثل عودته للفريق قوة هجومية إضافية، إلى جوار سانتي مينا وكارلوس جونيور هداف الفريق.
ويتطلع الإسباني فيسنتي مورينو إلى تحقيق نتيجة إيجابية اليوم أمام أبها؛ لتأكيد منافسته على الصدارة للدوري، ولإثبات جاهزية الفريق للأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا، التي ستنطلق الأحد المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيلتقي الشباب فريق ناساف الأوزبكي، ويريد أن يحقق فوزاً في هذه المباراة لضمان التأهل لدور الربع النهائي الآسيوي، وكذلك المنافسة على الوصول للمربع الذهبي القاري لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ويتصدر الشباب قائمة الأندية السعودية المنافسة في الدوري على صعيد الأهداف برصيد 35 هدفاً، ويقترب منه النصر المتصدر حالياً برصيد 34، ثم الاتحاد برصيد 28 هدفاً، يليهما الفتح والهلال، ولكل منهما 26 هدفاً.
ويتقدم الشباب الأندية الأكثر تسديداً بـ252 تسديدة، يليه الهلال 241، ثم النصر 228 تسديدة، فيما يأتي خلف الهلال على صعيد التسديد على المرمى بـ68 تسديدة، مقابل 88 للهلال، والنصر 83، والتعاون 79، كما يحضر خلف الهلال في عدد التمريرات بـ8333 تمريرة؛ مقابل 8474 للهلال، يليهما النصر بـ8193 تمريرة.
وستحمل هذه المباراة ذكريات خاصة لرياض شراحيلي لاعب فريق الشباب، الذي سيعود لملاقاة فريقه السابق «أبها» للمرة الأولى، بعد انتقاله في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى صفوف فريق الشباب.
أما فريق أبها، فيتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته بعد جولة تعثر فيها بصورة مفاجئة أمام الرائد وبنتيجة غير متوقعة، بعد أن كان الفريق يسير بخطوات مثالية نحو مراكز المقدمة.
وأفقدت خسارة فريق أبها في مباراته الأخيرة فرصته للصعود للمركز السادس، بعد تجمد رصيده النقطي عند 22 في المركز الثامن، وهو الرقم نفسه الذي يحمله غريمه التقليدي ضمك، إلا أنه يتفوق عليه بالأهداف، ويتقدم عليه بمركز وحيد.