[ad_1]
تذكرت هذه الأفكار وأنا أسترجع حديثاً قريباً مع أحد أصدقاء المرحلة الدراسية وهو يشتكي مر الشكوى من تأثير الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي على ابنته الصغرى وتقليدها لهم وكيف أصبحت وسيلة التعبير عن الأفكار والمشاعر لا تتجاوز إبهاماً مرتفعاً أو منخفضاً أو وجهاً عبوساًٍ أو مبتسماً وكيف تحولت التفاهة إلى ثقافة عامة.
قلت له يا صديقي هذه حالة عامة في العالم كله والمعاناة واسعة مما يجعل ضرورة توجيه الأسرة للقدوات الناجحة في المجتمع صوب الناشئة ضرورة ملحة ومهمة جداً.
وأضفت وقلت له دعني أوضح لك ما أعني، نحن نعيش في زمن السرعة وتعدد المهام والمسؤوليات multi tasking وهي مسألة لا يستطيع إنجازها بدقة وفعالية إلا المتمكنون. ولدينا في محيطنا ومن بيئتنا نموذج ناجح جداً من الممكن وبكل سهولة أن تكون قدوة ومثالاً لشابات هذا الجيل وأقصد هنا تحديداً الدكتورة دينا الطيب، حتما سمعت أو قرأت عنها فهي شخصية مميزة وناجحة جداً.
فهي طبيبة أسنان معروفة وناجحة في مجالها المهني بالإضافة أيضاً إلى كونها عضواً أساسياً في مجلس جامعة تافتس الأمريكية العريقة التي تعتبر من أهم الجامعات في العالم، والتي تخرجت منها، تساهم في وضع خطط وسياسات الجامعة الإستراتيجية حتى تم انتخابها أميناً عاماً على ميثاق مجلس إدارة الجامعة وهي مكانة مميزة وفريدة من نوعها. وهي رياضية من الطراز الرفيع فهي عضو مؤسس للاتحاد السعودي للسباق الثلاثي المعروفة باسم triathlon وشاركت مرات عديدة في مسابقات الرجل الحديدي وكانت دوماً ما تنجزها بنجاح منقطع النظير. تدرب في وقت محدد في السنة مجموعة من الشابات المهتمين بالرياضة والذين ينظرون إلى تجربتها بمزيج من الإعجاب والتقدير. وكل ذلك وهي تؤدي مهمتها كأم باهتمام شديد وكجدة بحنان صادق وكابنة بعطاء لا يتوقف وكأخت بتواجد لا يغيب وكصديقة بولاء ووفاء مستمرين، ويشهد لها كل من عرفها عن شخصيتها الإيجابية وتعاملها مع الصعاب والتحديات بحياتها بإيمان وتوكل وتعلم واستفادة وتعتبر كل تجربة درساً وتدبراً. كل ذلك وأكثر أدى إلى أن تختار شركة بريتلنج السويسرية المعروفة للساعات دكتورة دينا الطيب لتكون وجه المنتج وسفيرته في منطقة الشرق الأوسط لما رأته فيها خير نموذج للمرأة العربية المسؤولة والنموذج الذي يبعث على الفخر.
الأمثلة الإيجابية موجودة حولنا كل المطلوب هو البحث عنها بجدية واهتمام فليس كل ما يلمع ذهباً.
[ad_2]
Source link