[ad_1]
بدأت وزارة الثقافة السعودية أعمال تطوير الواجهة البحرية لـ«جدة التاريخية»، التي تأتي ضمن مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في سبتمبر (أيلول) 2021.
وثمّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، دعم ولي العهد، غير المحدود للحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، موضحاً أن مشروع «تطوير الواجهة البحرية» الذي يستمر لعامين سيعيد البحر إلى البلد، وبالتحديد ميناء البنط التاريخي، ويسهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة. وأكد أن المشروع سيراعي جميع الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد، ضمن الجهود الحثيثة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية، تحقيقاً لركائز «رؤية السعودية 2030» لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
يشار إلى أن «تطوير الواجهة البحرية» بدأ العمل في مرحلته الأولى بإعادة حفر منطقة البحر، التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية، وستتم في المرحلة الثانية معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين، وتطوير بنية تحتية لبناء منطقة حضرية وواجهة بحرية، فيما تتضمن المرحلة الثالثة بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء وجسور للمشاة ومرافق عامة، لتكوين نسيج عمراني مستدام في البلد.
ويهدف برنامج تطوير جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة، وتحويلها إلى روافد اقتصادية، وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزاً جاذباً للأعمال، وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي، إلى جانب إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، وتحقيق التنمية المستدامة عبر إيجاد بيئة متكاملة بمساحات خضراء وواجهات بحرية حيوية.
[ad_2]
Source link