السعودية ترسل رائدة ورائد فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الحالي

السعودية ترسل رائدة ورائد فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الحالي

[ad_1]

السعودية ترسل رائدة ورائد فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الحالي

لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة من أجل البشرية


الأحد – 21 رجب 1444 هـ – 12 فبراير 2023 مـ


للإسهام في الأبحاث العلمية التي تصب في صالح خدمة البشرية (تعبيرية)

الرياض: «الشرق الأوسط»

في سعيها لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، والإسهام في الأبحاث العلمية التي تصب في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء؛ أعلنت السعودية، اليوم (الأحد)، إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من عام 2023م، حيث ستلتحق رائدة الفضاء ورائد الفضاء السعوديان، ريانة برناوي وعلي القرني، إلى طاقم مهمة «AX-2»الفضائية.
وستنطلق الرحلة من الولايات المتحدة الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيتضمن البرنامج تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على جميع متطلبات المهمة، وهما مريم فردوس وعلي الغامدي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، المهندس عبد الله السواحه في تصريحٍ له اليوم، أن المملكة في ظل الدعم غير المحدود من القيادة، تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، مشيراً إلى أن المملكة تُعوّل على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خريطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.
وفي سياقٍ متصل، بيّن الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء، الدكتور محمد التميمي، أن الدعم والتمكين الذي وجدته الهيئة، هو المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للمملكة في مجال الفضاء، عبر تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع كافة، مؤكداً أن رحلات الفضاء المأهولة تعد مقياساً لتفوق الدول وتنافسيتها عالمياً في العديد من المجالات، مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تعد هذه الرحلة تاريخية؛ إذ ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته.
ويأتي برنامج رواد الفضاء بالتعاون مع مجموعة من الجهات في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى شركة «أكسيوم سبيس» المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة.
يُذكر أن الهيئة السعودية للفضاء أطلقت في وقت سابق برنامج المملكة لرواد الفضاء، وتأتي هذه الرحلة ضمن حزمة متكاملة بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية، والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفع مكانة المملكة، وتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030م».



السعودية


السعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply