واصلت الطائرات الإغاثية السعودية التوافد لمساعدة متضرري الزلزال في سورية وتركيا؛ تجسيداً للدور الإنساني النبيل للسعودية. وكشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي لـ«عكاظ»، تواجد الفرق السعودية في غازي عنتاب، وأنطاكيا، ومرعش والقرى المحيطة بها التي تضررت من الزلزال، لافتاً إلى التنسيق مع «الإيفاد» والجهات المعنية لدعم جانب الإنقاذ.

وقال: «نباشر حالياً عمليات الإنقاذ للمحتجزين أسفل المباني المنهارة، كما يوجد مبنيان يتواجد بهما ما لا يقل عن 70 شخصاً لا يزالون أحياء ويتم العمل على إنقاذهم، وفي أحد المبنيين يوجد 10 أشخاص لا يزالون على قيد الحياة، وفي المبنى الآخر يعتقد أنه يوجد 60 شخصاً لا يزالون أحياء تحت الأنقاض وينتظرون المساعدة». وأوضح الجطيلي، أن الفرق المتواجدة والمعدات بطريقها إلى عدة مواقع، كما يتم العمل على معرفة إحداثيات بقية المواقع المتضررة التي تتطلب عمليات الإنقاذ، لافتاً إلى وجود فريقين مجهزين بكل المعدات لإنقاذ الأحياء من تحت الركام، مع استطاعة العمل في موقعين مختلفين بشكل مستقل. وقال الجطيلي: «لا شك أن الأزمة كبيرة جداً، وهناك الكثير من المواقع تحتاج إلى تدخل، وبأمر الله سنقدم ما نستطيع، لدينا فريقان مجهزان بكل المعدات يعملون بكل جد والتوفيق من الله». يذكر أن مجموع التبرعات للحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسورية وتركيا، التي ينفذها مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، بلغت أكثر من 243,557,877 ريالا، ومجموع المتبرعين 691,659.