[ad_1]
ليس العجب في بطولة مونديالية يحققها الفريق الأعظم في تاريخ كرة القدم؛ ريال مدريد، بل في أداء وصنيع الهلال الذي كسب حب وإعجاب شريحة كبيرة من جماهير اللعبة في مختلف القارات، بجانب قارته التي تطوقت به.
ظهر الهلال كفريق بطل، لم يرفع الراية البيضاء مبكراً، رغم التفوق الهجومي الطبيعي لـ(الملكي) العالمي الكبير، وتبختره وشموخه الكروي في الوسط والهجوم، التي لم تقْوَ أعتى فرق الكوكب عليه، حيث مر ريال مدريد بأوعر وأصعب وأشقى مشوار في التاريخ نحو لقب دوري أبطال أوروبا.
لقد أظهر الهلال رباطة جأش كروية لا يمكن لأحد أن ينكرها، وقدرة على السجال دون رهبة، عبر هدف ماريغا وثنائية فييتو، وكانت ثلاثة أهداف خالدة في ذاكرة الهلال والكرة السعودية والآسيوية لا شك.
لقد حقق الهلال أعظم ما يمكن لفريق آسيوي أن يحققه، وأكبر قمة يمكن لفريق سعودي أن تطأها أقدام لاعبيه.. ويظل السؤال الحاضر في الأذهان اليوم وغداً وبعده: ماذا بعد تمام الهلال؟!
[ad_2]
Source link