[ad_1]
تواصل الصين عملية «الاستنساخ» في بعض تقنياتها وأسلحتها، خصوصاً من إحدى أكبر الدول المنافسة «أمريكا»، ما دعا إلى امتعاض وسائل الإعلام هناك، والمطالبات برفع قضايا وشكاوى على الشركات «المقلدة».
وذكرت متصفحات أمريكية أن مروحية مسيّرة تحمل اسم «فايرسكوت» صنعتها الولايات المتحدة عام 2000، وبدأت في العمل لصالح البحرية الأمريكية.
وحسب موقع «سكاي نيوز بالعربية»، أضافت تلك المواقع أن المروحية المتطورة تستطيع الانطلاق والهبوط على متن السفن والمدمرات الحربية.، وتنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقبة، كما أنها تستخدم في تعقب الألغام البحرية.
ومنذ أيام نشرت صحيفة صينية تقريراً عن مروحية درون صينية جديدة تحمل اسم «إي آر- 500 سي»، موضحة أن الطائرة الجديدة أكملت رحلتها الأولى بنجاح ووصلت إلى ارتفاع قياسي في 15 دقيقة، أتمت فيها المروحية سلسلة من الاختبارات قبل الهبوط.
في المقابل ذكر موقع أمريكي أن نظرة فاحصة للمروحية يظهر أنها نسخة طبق الأصل تقريباً عن طائرة «فايرسكوت» الأمريكية، وخصوصاً الهيكل الخارجي.
ورأى الموقع أن التشابه الخارجي يثير تساؤلات عن إمكانية مقارنتها بنظيرتها الأمريكية من حيث الأداء.
وذكرت تقارير إعلامية سابقاً أن الصين بدأت في تصنيع طائرات حربية، تعد نسخة طبق الأصل عن القاذفتين الأمريكيتين «بي 2 سبيريت» و«بي 21»، مواصلة لعمليات الاستنساخ في بعض تقنياتها الحديثة.
[ad_2]
Source link