[ad_1]
أول اتصال لـ«أبو عجيلة» الليبي مع بعائلته منذ «اختطافه»
السبت – 20 رجب 1444 هـ – 11 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16146]
أبو عجيلة (متداولة)
القاهرة: خالد محمود
أعلنت عائلة أبو عجيلة مسعود المريمي، ضابط الاستخبارات الليبية السابق، أنها «تلقت منه أول اتصال هاتفي من نوعه منذ اختطافه وتسليمه للسلطات الأميركية العام الماضي، ومحاكمته في الولايات المتحدة» بتهمة «التورط في صنع قنبلة طائرة لوكربي».
وظهر عبد المنعم المريمي، شقيق أبو عجيلة، مساء أول من أمس، وهو يتحدث إليه عبر الهاتف للمرة الأولى منذ بدء محاكمته. واقتصر الاتصال الذي استغرق أقل من دقيقة واحدة فقط على السؤال عن حالته وصحته. وطمأن عبد المنعم أبو عجيلة بأن الأمور طيبة، ودعاه لعدم القلق بشأن مواقف مجلس النواب والحكومة، في إشارة إلى حكومة الاستقرار الموازية برئاسة فتحي باشاغا، قائلاً: «إنهما يساندان أبو عجيلة في محنته».
وكان الناطق باسم عائلة أبو عجيلة قد أعلن أن «حكومة باشاغا وعدت بتقديم مساعدة، لم تحددها، علماً بأن فريق الدفاع الأميركي عن أبو عجيلة طلب مبدئياً مليون دولار، ما دفع العائلة إلى الحديث عن إنشاء صندوق للتبرعات».
ودفع أبو عجيلة ببراءته من تهمة «تجميع المتفجرات المستخدمة في تفجير طائرة شركة (بان أميركان) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988»، في هجوم أوقع 270 قتيلاً، في واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة.
وأبلغت ويتني مينتر، وهي محامية فيدرالية عامة، المحكمة أخيراً بأنها «ستدفع أيضاً بالبراءة»، بحسب تقارير صحافية أميركية. بينما قال القضاء الأميركي إن «أبو عجيلة، المتهم بصنع القنبلة التي انفجرت قبل 34 عاماً، لا يواجه عقوبة الإعدام خلال محاكمته في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، حيث لم تكن العقوبة مطبقة على الصعيد الفيدرالي عام 1998 فيما يتعلق بالتهم الموجهة إليه».
وسيمثل أبو عجيلة (71 عاماً) مجدداً قبل نهاية الشهر الجاري أمام قاضية فيدرالية في محكمة بواشنطن، بعدما اتهمه القضاء الأميركي غيابياً نهاية عام 2020، عندما كان موقوفاً في ليبيا. أما زميله ضابط الاستخبارات السابق عبد الباسط المقرحي، الذي لطالما دفع ببراءته، فقد أمضى سبع سنوات في سجن اسكتلندي، بعد إدانته في هذه القضية عام 2001، وتوفي في ليبيا عام 2012.
أميركا
أخبار ليبيا
[ad_2]
Source link