أعمال العنف التي تستهدف المدارس تتضاعف تسع مرات في هايتي

أعمال العنف التي تستهدف المدارس تتضاعف تسع مرات في هايتي

[ad_1]

وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) باستهداف 72 مدرسة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الدراسي الحالي مقارنة باستهداف ثماني مدارس خلال نفس الفترة من العام الماضي. ووفقاً لتقارير شركاء المنظمة، يشمل ذلك ما لا يقل عن 13 مدرسة استهدفتها الجماعات المسلحة، وإحراق مدرسة، وقتل طالب، واختطاف موظفين على الأقل.

 أكد ممثل اليونيسف في هايتي، برونو مايس، أن المدارس كانت تُحترم وتُعتبر دائماً ملاذات آمنة في هايتي، لكنها أصبحت أهدافاً للعنف في الأشهر القليلة الماضية. وأضاف: “في مناطق حضرية معينة من البلاد، تعتبر الجماعات المسلحة نهب المدارس بديلاً مربحاً لأشكال أخرى من الابتزاز والجريمة. يجب أن يتوقف هذا. استهداف المدارس من قبل الجماعات المسلحة له تأثير هائل على سلامة الأطفال ورفاههم وقدرتهم على التعلم”.

إحدى المدارس العديدة في بور-أو-برنس التي تضررت من جراء العنف.

إحدى المدارس العديدة في بور-أو-برنس التي تضررت من جراء العنف.

التأثير على حياة الأطفال

ما يقدر بمليون طفل في هايتي غير ملتحقين بالمدارس بسبب الاضطرابات الاجتماعية وانعدام الأمن، وارتفاع تكاليف التعليم، ونقص الدعم للخدمات التعليمية، في حين أن العنف ضد المدارس سرعان ما أصبح سبباً لإبقاء الآباء أطفالهم في المنازل.

ومع تصاعد الاضطرابات الاجتماعية في الأسابيع الأخيرة، اتخذ العديد من مديري المدارس قراراً بإغلاقها لحماية الأطفال من الهجمات المحتملة.

وفي هذا الصدد، قال السيد مايس: “بينما يعاني الأطفال من آثار العنف المسلح، لا يظهر انعدام الأمن في هايتي أي علامة على الانحسار. لا يزال العنف يؤثر بشدة على حياة الأطفال في بور-أو-برنس وحولها، فيما لم تعد المدارس بمنأى عنه. فالطفل الذي يخشى الذهاب إلى المدرسة هو طفل أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. يجب أن نتصرف بشكل عاجل لحماية حياة الأطفال ومستقبلهم”.

حثت اليونيسف جميع الجهات الفاعلة في هايتي على الامتناع عن أي عمل يهدد حق الأطفال في التعليم، ودعت الحكومة إلى ضمان أن تكون المدارس آمنة، ومحاسبة الجماعات والأفراد الذين يؤذون أو يهددون الأطفال في المدارس.

حقوق الإنسان في الصدارة

في سياق متصل، يقوم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر ترك، بزيارة رسمية إلى هايتي حيث التقى كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك رئيس الوزراء أرييل هنري، ومنظمات المجتمع التي تعمل على مجموعة من قضايا حقوق الإنسان، وكذلك عدد من ضحايا عنف العصابات.

في رسالة بالفيديو من العاصمة بور-أو-برنيس، قال السيد تورك إن الحياة في الأحياء الواقعة تحت سيطرة العصابات هي أشبه “بالجحيم”، مضيفاً أن الأشخاص الأكثر فقراً والذين هم في أكثر الأوضاع ضعفاً يحتاجون إلى مساعدة فورية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply