[ad_1]
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للجيولوجيين السعوديين الدكتور عبدالعزيز بن لعبون لـ«عكاظ»، أن ما يدور من تحليلات ومسببات عن أسباب الزلازل ما هو إلا اجتهادات علمية، مشيراً إلى أن الزلازل والبراكين لا تحدث إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى. وقال: «لا بد من القول إنه يوجد ارتباط وثيق بين الزلازل والبراكين، ومع إنهما يسببان الخوف والذعر والدمار في المنشآت وهلاك البشر والحياة الفطرية، إلا أن لهما فوائد عظيمة؛ أولاها وأهمها توازن القشرة الأرضية وظهور صخور ومعادن وانبعاثات لغازات جديدة وتكوين الجبال والوديان، وأهم من ذلك تنفيس للطاقة الهائلة تحت سطح الأرض، فلولا الله سبحانه وتعالى ثم الزلازل والبراكين لانفجرت الأرض من شدة حرارة جوفها، والضغط الشديد لصخورها المائعة وطاقتها الهائلة». وحول اعتبار زلزال تركيا الأكبر والأقوى في العالم خلال السنوات الماضية، وتأثيره على المنطقة، أوضح، أن تعرض عدة مناطق على الأرض لزلازل عنيفة أعنف من زلزال تركيا، ففي تشيلي مثلاً حدث زلزال بقوة 9.5 درجة بمقياس ريختر، ودمّر قرى كاملة وأهلك الآلاف من البشر، وهذا لا يقلل من قوة زلزال تركيا التدميرية. وفي ما يخص، ما حدث قبل أسبوعين من تسجيل زلزال في منطقة جازان، وتأثير الزلازل التي لا نشعر بها، أفاد قائلاً: «معظم أنحاء المملكة تقع في منطقة آمنة، والهزات الأرضية والزلازل هي من طبيعة الأرض، خصوصاً على امتداد حدود البلاطات، فمثلاً تحدث أكثر من ألف هزة يومياً على امتداد البحر الأحمر، ولكنها ضعيفة تسجلها أجهزة الرصد الزلزالي والقليل منها لا يشعر به البشر». وحول درجة الزلزال التي يتضح تأثيرها على المنازل، وكيف يحمي الإنسان نفسه من الزلازل، نوه بقوله: «القوة التدميرية للزلازل تتفاوت وللوقاية يجب بناء البيوت حسب المواصفات العالمية للصمود أمام تأثير الزلازل».
[ad_2]
Source link