نداء إنساني لتوفير 2.6 مليار دولار لمساعدة 7.6 مليون شخص في الصومال في 2023

نداء إنساني لتوفير 2.6 مليار دولار لمساعدة 7.6 مليون شخص في الصومال في 2023

[ad_1]

وفي مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الصومال، أحاط السيد آدم عبد المولى، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للصومال، الصحفيين في المقر الدائم حول الوضع الإنساني في البلاد، مطلقا الخطة الإنسانية ومشيرا إلى أنها تسعى للحصول على 2.6 مليار دولار أمريكي من أجل مساعدة حوالي 7.6 مليون شخص من المتضررين من الأزمة الإنسانية.

وقال السيد آدم عبد المولى: “يتم إطلاق هذا النداء في وقت صعب للغاية بالنسبة للصومال. البلد على شفا المجاعة بسبب الجفاف الطويل والصراع وارتفاع أسعار الغذاء والمياه والنزوح الجماعي”.

وذكر المنسق المقيم أن “الجفاف الذي يجتاح البلاد حاليا لم يسبق له مثيل حقا. وقد تضاعف عدد الأشخاص المتضررين من الجفاف في كانون الثاني/يناير 2022 بحلول نهاية العام، وزاد عدد النازحين بسبب الجفاف بأكثر من خمسة أضعاف خلال العام الماضي”.

مستويات جوع كارثية

وقال السيد عبد المولى للصحفيين إن “ما يقرب من 6.4 مليون شخص يواجهون على الأرجح مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى شهر آذار/مارس من هذا العام. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 8.3 مليون شخص بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، وسط انخفاض متوقع في تمويل المساعدات الإنسانية.”

وقال السيد عبد المولى إن 727 ألف شخص “من المتوقع أن يواجهوا جوعا كارثيا”.

وبعد أن توالت خمسة مواسم مطيرة سيئة، فإن أطول فترة جفاف وأشدها في تاريخ الصومال الحديث تدمر البلاد. وقد تسبب الجفاف في نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص ونفوق ما لا يقل عن 3.5 مليون رأس من الماشية، وتدمير سبل العيش وتقليل حصول الأطفال على الحليب.

وعلى الرغم من عدم تجاوز عتبة المجاعة تقنيا، إلا أن الوضع مقلق للغاية. إذ أدت الظروف الطويلة والقاسية إلى وفيات أعلى من المعتاد وسيستمر معدل الوفيات في الارتفاع ما لم يتم زيادة المساعدة واستدامتها في القطاعات الحيوية.

وقال السيد آدم عبد المولى: “لقد حالت جهود المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية دون تجاوز عتبة المجاعة عام 2022، لكن حياة الملايين لا تزال على المحك”.

أزمة تنمية

وأوضح المسؤول الإنساني أن “ما نراه في الصومال هو أيضا أزمة تنمية، وليس أزمة إنسانية، ولا توجد حلول إنسانية لهذه الأزمة التي طال أمدها. لا يمكن إلا للتدخلات الإنمائية أن توقف البلاد وشعبها عن هذا الاعتماد اللامتناهي على المساعدات الإنسانية”.

وتواجه توصيل المساعدات الإنسانية عوائق كثيرة، لا سيما في المناطق التي يستمر فيها الصراع وتكون فيها الشواغل الأمنية كبيرة. وتعتبر مناطق غالمودوغ وهيرشابيل وجوبالاند وولاية جنوب غرب مناطق تثير قلقا خاصا.

وفي عام 2022، تم الإبلاغ عن 565 حادثة تتعلق بإمكانية الوصول إلى المحتاجين-على الأقل في 91 مقاطعة، مما أثر على سلامة عمال الإغاثة وتقديم المساعدة.

ويعيش ما يقرب من 660 ألف شخص، من بينهم 375,770 يحتاجون إلى المساعدة، داخل الأراضي التي تسيطر عليها جهات مسلحة غير حكومية ولا يمكن الوصول إليهم إلى حد كبير.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply