[ad_1]
وقال في كلمته اليوم الثلاثاء أمام الدورة الثانية والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة: “نعرب جميعا عن عميق أسفنا وتعاطفنا مع ممثلي البلدين هنا ومع شعبيكم.”
كما دعا الحاضرين في القاعة إلى الوقوف دقيقة صمت، تكريما لأولئك الذين فقدوا أرواحهم، ولتذكّر أولئك الذين وفيما تنعقد هذه الجلسة، ما زالوا يبحثون بإلحاح عن ناجين.
وحتى الآن، تشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 4000 شخص وجرح أكثر من 18700، “لكننا نعلم جميعا أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع مع تطور الوضع”، على حد تعبير الدكتور تيدروس.
سباق مع الزمن..
“بالطبع، ما لا تخبرنا به هذه الأرقام هو الحزن والخسارة اللذان تعيشهما العائلات التي فقدت أما أو أبا أو ابنة أو ابنا تحت الأنقاض – أو التي لا تعرف ما إذا كان أحباؤها أحياء أو أمواتا.”
ما لا تخبرنا الأرقام به أيضا، بحسب مدير عام المنظمة هو الوضع المحفوف بالمخاطر الذي تواجهه العديد من العائلات الآن، بعد أن فقدت كل شيء، وأجبرت على النوم في العراء في منتصف الشتاء.
وقال: “إنه الآن سباق مع الزمن. في كل دقيقة، وكل ساعة تمر، تتضاءل فرص العثور على ناجين أحياء.”
وتستمر تداعيات الزلازل وظروف الشتاء القاسية والأضرار التي لحقت بالطرق وإمدادات الطاقة والاتصالات والبنية التحتية الأخرى في عرقلة عمليات الوصول وجهود البحث والإنقاذ الأخرى.
حاجة متزايدة إلى الرعاية الطبية
وأوضح الدكتور تيدروس أن المسؤولين الوطنيين يقودون في كلا البلدين عمليات البحث والإنقاذ، مع توقع الحاجة المتزايدة لرعاية الإصابات لعلاج الجرحى.
وينصب التركيز الأولي على إنقاذ الأرواح والعناية بالجرحى. وأعرب عن القلق بشكل خاص إزاء المجالات التي ليس لدى منظمة الصحة العالمية معلومات بشأنها حتى الآن.
وذكر أن رسم خرائط الأضرار جار الآن، لفهم ما الذي نحتاج تركيز انتباهنا عليه.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على أساس “عدم الندم”، في ظل إنشاء فرق إدارة الحوادث بسرعة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وتقوم بتعبئة إمدادات الطوارئ، وقد نشّطت شبكتها من فرق الطوارئ الطبية لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للمصابين والأكثر ضعفا.
إنسانية واحدة
وستقوم منظمة الصحة العالمية بإيفاد ثلاث رحلات طيران مستأجرة إلى كلا البلدين محملة بالإمدادات الطبية، بما في ذلك مجموعات الصدمات الجراحية الرئيسية، من مركزها اللوجستي في دبي.
وستعمل عن كثب مع جميع الشركاء لدعم السلطات في كلا البلدين، في الساعات والأيام الحرجة المقبلة، وفي الأشهر والسنوات القادمة بينما يتعافى كلا البلدين ويعيدان البناء.
“إلى أخواتنا وإخواننا من تركيا والجمهورية العربية السورية، نقف جميعا معكم في هذه اللحظة الحزينة التي لا توصف،” قال د. تيدروس مؤكدا في ختام كلمته على أن “هذه لحظة يجب أن نتضامن فيها، كإنسانية واحدة، لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الأشخاص الذين عانوا الكثير بالفعل.”
[ad_2]
Source link