[ad_1]
مؤثرون مصريون يلفتون الأنظار في «القاهرة للكتاب»
الاثنين – 15 رجب 1444 هـ – 06 فبراير 2023 مـ
من صفحة المعرض على «فيسبوك»
القاهرة: رشا أحمد
لفت أنظار رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب اصطفاف فتيات وشباب مصريين، أغلبهم دون العشرين، في طوابير، يحملون كتاباً واحداً في أيديهم، ويطلبون الحصول على توقيع مؤلفهم المفضل. لكن المفاجأة أن المؤلفين هنا ليسوا من مشاهير الأدباء، إنما صُناع محتوى على موقع «يوتيوب»، وأعمالهم تُحقق «مبيعات» بفضل شهرتهم باعتبارهم «يوتيوبرز».
حدث هذا مع يحيى عزام، مؤلف رواية «مركب عم جابر» التي كتبها بمشاركة محمد عصمت. وتكرر المشهد مع يوتيوبرز آخر هو محمد طاهر في حفل توقيع كتابه «فيلم في الخمسينة» الذي يتضمن مراجعات لأفلام سينمائية حديثة. أما «المؤثر» الثالث الذي لفت الأنظار فهو علي غزلان مؤلف كتاب «أشطر فاشل»، الذي يتضمن مقالات ورؤى وأفكاراً أقرب ما تكون إلى عالم التنمية البشرية.
وبينما رأى البعض في ظاهرة طوابير الشباب خلال حفلات التوقيع «ملمحاً إيجابياً يشير إلى اهتمام الجيل الجديد بالكتاب»، رآها آخرون «نوعاً من الانتكاسة الثقافية».
ويؤكد الناشط الثقافي، إسلام وهبان، مؤسس مدونة «مكتبة وهبان»، المختصة بمتابعة حركة النشر ومبيعات الكتب، أننا «بإزاء ظاهرة (لافتة) للنظر تتمثل في وجود أشخاص بنوا شهرتهم في مجالات أخرى بعيداً عن الأدب والثقافة، ثم جاءوا معرض الكتاب مستندين إلى جماهيرية كبيرة ليعرضوا مؤلفاتهم».
ويضيف وهبان لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، ففي دورة المعرض المقامة في 2015 كان مطرب الراب زاب ثروت، حديث الجميع، وقيل وقتها إن كتابه الذي حمل عنوان (حبيبتي) باع في يوم واحد أكثر من 15 ألف نسخة».
ويؤكد وهبان أن «صُناع المحتوى لا يمكن أن يسحبوا البساط من تحت أقدام الأدباء الحقيقيين أصحاب المشاريع الثقافية المتراكمة»، مشيراً إلى أن «مبيعات اليوتيبرز تستند إلى جماهيرية في أوساط المراهقين الذين يريدون إشباع فضولهم ومعرفة ماذا يقول نجمهم المفضل في كتابه؟».
مصر
منوعات
[ad_2]
Source link