[ad_1]
كشفت الدكتورة الروسية يكاتيرينا ديميانوفسكايا أن قضم الأظافر أو أقلام الرصاص أو غيرها يعد علامة تشير إلى تشوهات جسدية ونفسية. موضحة «غالبا ما تظهر هذه العادة عند اختلال وظيفة المفصل الصدغي الفكي واضطراب الوسواسي القهري وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين В12». مضيفة «ان اختلال وظيفة المفصل الصدغي الفكي، بالإضافة إلى الرغبة في مضغ الأقلام وأقلام الرصاص، تظهر رغبة في مضغ اللسان وصرير الأسنان (صرير الأسنان يحدث ليلاً أو عندما يتشتت انتباه الشخص ويفكر في شيء ما) حيث يحاول الإنسان بمساعدة هذه العمليات إرخاء عضلات المضغ المتوترة وتقليل الانزعاج في منطقة المفصل الصدغي الفكي»، وذلك وفق ما نشرت صحيفة «إزفيستيا» الروسية ونقلته «روسيا اليوم».
وبيّنت الدكتورة أنه يمكن كشف اختلال وظيفة المفصل الصدغي الفكي من خلال الوقوف أمام المرآة وفتح الفم جيدا؛ حيث سيرى الشخص الفك السفلي لا يتحرك بصورة مستقيمة تماما بل يتحرك بشكل جانبي. كما يمكن لطبيب الأسنان أن يحل هذه المشكلة بوصف واقي الأسنان وممارسة تمارين خاصة.
وفي هذا الاطار، هناك عادة أخرى شائعة تتمثل بالرغبة بقضم الأظافر. وغالبا ما تعتبر هذه العادة نوعا من التشنجات اللاإرادية. ونادرا ما تكون مظهرا من مظاهر اضطراب الوسواسي القهري. لكن كقاعدة عامة «تلاحظ هذه العادة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ومستوى توتر مرتفع ومن سوء التكيف الاجتماعي. وغالبا ما تتطور عادة قضم الأظافر في مرحلة الطفولة وتزول بمعظم الحالات مع التقدم في العمر».
وتؤكد ديميانوفسكايا انه «لم تحدد طبيعة هذه العادة بصورة تامة؛ فوفقا للدراسات هناك 36-63 في المئة من الحالات أسبابها عائلية. وان ربع الذين يعانون من هذه المشكلة فقط يراجعون الأطباء».
ونوهت الدكتورة الروسية الى أنه «قد تكون عادة قضم الطباشير والفحم والرمل والجليد من أعراض فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين В12. ويمكن تحديد ذلك بمساعدة التشخيصات المخبرية. كما يجب بالإضافة إلى ذلك إجراء تحليل دم عام لتحديد مستوى كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين ومؤشر ارتباط مصل الحديد بالترانسفرين».
[ad_2]
Source link