[ad_1]
ويوصي الإطار الجديد الذي تم إطلاقه عشية اليوم العالمي للسرطان، البلدان بتنفيذ الركائز الثلاث لتعزيز الصحة من أجل الكشف المبكر والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة الشاملة لسرطان الثدي بغية تحقيق الأهداف المنشودة.
تفيد منظمة الصحة العالمية بحدوث أكثر من 2.3 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا، مما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعا بين البالغين.
يعتبر سرطان الثدي السبب الأول أو الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء في 95 في المائة من البلدان. ولكن مع ذلك، فإن النجاة من سرطان الثدي غير منصفة على نطاق واسع بين البلدان وداخلها؛ إذ إن ما يقرب من 80 في المائة من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي وعنق الرحم تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:
“البلدان ذات النظم الصحية الأضعف هي الأقل قدرة على إدارة العبء المتزايد لسرطان الثدي. لدينا الأدوات ومعرفة كيفية الوقاية من سرطان الثدي وإنقاذ الأرواح. تدعم منظمة الصحة العالمية أكثر من 70 دولة – لا سيما البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل- للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر، وتشخيصه بشكل أسرع، وعلاجه بشكل أفضل، ومنح كل شخص مصاب بسرطان الثدي الأمل في مستقبل خالٍ من السرطان”.
عدم كفاية الوصول إلى الوقاية والعلاج من سرطان عنق الرحم يزيد من عبء المرض
على صعيد ذي صلة، حذر المرفق الدولي لشراء الأدوية (يونيتيد) من أن عدم كفاية الوصول إلى الفحوصات يجعل الوقاية من سرطان عنق الرحم بعيدة عن متناول الملايين.
ويصادف الرابع من شباط/فبراير اليوم العالمي للسرطان، والذي يهدف هذا العام إلى زيادة الوعي وإلهام العمل لسد الفجوة في الرعاية.
على الرغم من أن السرطان لا يميز، إلا أن التفاوتات الناجمة عن الدخل والتعليم والجنس والعرق، من بين أشياء أخرى كثيرة، تخلق حواجز كبيرة أمام تقديم الخدمات وتزيد من عبء المرض.
وأشار المرفق الدولي إلى أن سرطان عنق الرحم هو مثال صارخ لهذه التفاوتات. فعلى الرغم من أن هذا النوع من السرطان يمكن الوقاية والشفاء منه بدرجة كبيرة، إلا أنه يظل أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا، وهو مسؤول عن أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وتبلغ معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ضعف معدلاتها في البلدان ذات الدخل المرتفع، نسبة لندرة الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج.
والأسوأ من ذلك، أن تسعا من كل عشر وفيات ناجمة عن سرطان عنق الرحم تحدث بين النساء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
فيروس الورم الحليمي البشري
ترتبط جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبا بالعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو فيروس شائع للغاية ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وعلى الرغم من أن معظم حالات عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تتحلل بصورة تلقائية، إلا أن العدوى المستمرة يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم عند النساء في حال تركها بدون علاج.
تفاوت بين البلدان
ويشير المرفق الدولي إلى أن الأدوات والأساليب المستخدمة لتفادي غالبية حالات سرطان عنق الرحم في البلدان ذات الدخل المرتفع غير ملائمة للاستخدام في الظروف ذات الموارد المحدودة، مما يحرم النساء في هذه البلدان من الوصول إلى الوقاية المنقذة للحياة.
وقد طور المرفق الدولي ونفذ- مع شركائه- حزمة فعالة من أدوات واستراتيجيات الوقاية من سرطان عنق الرحم التي تلبي احتياجات الخدمات الصحية في هذه البلدان.
وتستخدم مواقع المشروعات في بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وملاوي، ونيجيريا، والفلبين، ورواندا، والسنغال هذه الحزمة من الأدوات لتجاوز هدف منظمة الصحة العالمية للتخلص من المرض بهدف علاج 90 في المائة من جميع النساء المصابات بالأورام المسببة للسرطان بحلول عام 2030.
اختبارات جديدة
تحل اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري الجديدة محل طريقة الفحص الذاتي الأقل دقة، والتي تعتمد على الفحص البصري لعنق الرحم. وقد تم إجراء فحص فيروس الورم الحليمي البشري لأكثر من 50 في المائة من النساء اللواتي تم الوصول إليهن في الدول السبع حتى الآن.
وفقا للمرفق الدولي، تسمح أجهزة الاستئصال الحراري المحمولة باليد التي تعمل بالبطاريات بالعلاج السريع للأورام المسببة للسرطان في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وتعتبر أجهزة الاستئصال الحراري هذه بدائل لحاويات العلاج بالتبريد الثقيلة وتقلل من وقت العلاج إلى دقيقة أو دقيقتين، مقارنة بـ 15 دقيقة لحاويات التبريد الثقيلة.
تجنب 65 مليون حالة وفاة بسبب سرطان عنق الرحم
أدت اتفاقيات التسعير التي تم تأمينها من خلال استثمارات المرفق الدولي إلى خفض تكلفة فحص فيروس الورم الحليمي البشري بمقدار الثلث وخفض سعر أجهزة الاجتثاث الحراري بمقدار النصف، مما يجعل العلاج أقل تكلفة بعشر مرات من العلاج بالتبريد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات أخذ العينات الذاتية التي تتجنب إجراء الفحوصات الحوضية تجعل الفحص مقبولا لعدد أكبر من النساء.
يتم دمج حلول الرعاية الوقائية بهدف تحديد سرطان عنق الرحم وعلاجه في الهياكل الصحية القائمة بهدف زيادة التغطية والوعي.
ويمكن لهذه الحلول- إذا تم تنفيذها على نطاق واسع- أن تحقق هدف منظمة الصحة العالمية لعلاج ما قبل السرطان وأن تساهم في تجنب ما يقرب من 65 مليون حالة وفاة بسبب سرطان عنق الرحم خلال القرن المقبل، وفقا للمرفق الدولي لشراء الأدوية.
[ad_2]
Source link