قوافل مساعدات أممية تقدم الإغاثة إلى مناطق مزقتها الحرب شرق أوكرانيا

قوافل مساعدات أممية تقدم الإغاثة إلى مناطق مزقتها الحرب شرق أوكرانيا

[ad_1]

تم تفريغ شحنات من الأدوية والمعدات لإصلاح الأسقف وقوارير المياه ومصابيح الطاقة الشمسية في المنطقة، مما يسلط الضوء على المحنة اليائسة التي يمر بها آلاف الأشخاص غير القادرين أو غير الراغبين في مغادرة منازلهم في ظل القصف الذي أصبح معتادا.

وقد وصلت يوم الخميس قافلة مشتركة بين الوكالات الأممية مؤلفة من خمس شاحنات إلى بلدة هوليايبول في منطقة زاباروجيا – التي تقع فيها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا – حيث لا يزال حوالي 3000 شخص بالقرب من خط التماس.

وخلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، قال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن من بين العالقين في المنطقة كبارا في السن وذوي قدرة محدودة على الحركة وأسرا لديها أطفال، وهم “معرضون للقصف المنتظم” وغير قادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأضاف أمام الصحفيين: “بسبب عدم وجود كهرباء، لا يمكن تشغيل مرافق المياه، ويجب توصيل المياه في القوارير، أو ضخها من الآبار”.

على خط المواجهة

منذ آذار / مارس العام الماضي، انقطعت الكهرباء عن سكان هوليايبول وحوالي 30 مجتمعا مجاورا، بعد أن تضررت البنية التحتية للطاقة بسبب القتال. وشدد لاركيه على ضرورة إجراء الإصلاحات بشكل عاجل لمواجهة برد الشتاء القاسي، مشيرا إلى استحالة ذلك مع استمرار أعمال العنف.

كما وصلت قافلة من ست شاحنات يوم الثلاثاء انطلقت من دنيبرو إلى بلدة توريتسك، على بعد حوالي 10 كيلومترات من خط المواجهة في إقليم دونيتسك. وحملت القافلة مواد إغاثة، بما في ذلك المياه والأدوية ومواد الإيواء الطارئة وغيرها من الإمدادات المقدمة من المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.

كما تضمنت القافلة أيضاً لوازم ومعدات جراحية للرضوح والطوارئ لسكان توريتسك وجوارها البالغ عددهم حوالي 15 ألف شخص، والتي كانت في الأصل موطناً لـ 75000 شخص قبل بدء الغزو الروسي في 24 شباط / فبراير من العام الماضي.

تأثير السيطرة الروسية

وصلت أكثر من 30 قافلة مشتركة بين الوكالات الأممية إلى المجتمعات الضعيفة في الأقاليم الشرقية لأوكرانيا في الأشهر الـ 11 الماضية، إلا أنها لم تتمكن من الوصول بعد إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية أو المجموعات المسلحة التابعة لها.

وأوضح لاركيه أن الأوتشا لديها نظام إخطار إنساني تبلغ من خلاله أطراف النزاع بتحركات القوافل الإنسانية وحمولتها، “ولتذكيرهم فقط بأن عليهم التزاماً بحماية مثل هذه التحركات والتأكد من إمكانية القيام بها بأمان”.

وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إرسال “عدد من الإخطارات” للوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي، لكنه أضاف: “لم نحصل على ضمانات أمنية كافية للذهاب إلى هذه المناطق”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply